fbpx
أخبار محلية

مقتل 2 من المستوطنين بنابلس تزامناً مع قمة العقبة بالأردن

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: أحمد علي

مقتل إسرائيليان من المستوطنين خلال عملية إطلاق نار في بلدة حوارة القريبة من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وعقب الحادث نشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي حواجز عسكرية وبدأت على الفور في تعقب المشتبه بهم.

كما أغلق الأمن الإسرائيلي بلدة حوارة لملاحقة منفذ الهجوم، الذي لم تعرف هويته حتى اللحظة، كما صادر كاميرات المراقبة من متاجر المنطقة.

ويأتي هذا الحادث بعد أيام قليلة من مقتل 11 فلسطينياً، بينهم فتى، الأربعاء الماضي، وأصيب أكثر من 80 آخرين بجروح بالرصاص الحي، في عملية نفذها الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة.

وتصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ أن كثفت إسرائيل من غاراتها ومداهماتها على مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية في أعقاب سلسلة من الهجمات الفلسطينية الربيع الماضي.

وفي سياق متصل بدء مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين، محادثات بمدينة العقبة الأردنية، وهي الأولى من نوعها منذ سنوات عديدة، وتستهدف تهدئة التوتر في الأراضي الفلسطينية بعد موجة العنف الأخيرة.

كما شارك في المحادثات ممثلين عن الجانبين المصري والأردني.

ومن جانبها أعلنت الرئاسة الفلسطينية إن وفدها إلى اجتماع العقبة سيؤكد ضرورة وقف الأعمال الإسرائيلية الأحادية.

ويُعقد الاجتماع بين رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطيني ماجد فرج ورئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، كما حضر القمة منسق البيت الأبيض للشؤون الأمنية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكجورك.

وجدير بالذكر أن حركة حماس، رفضت في بيان؛ مشاركة السلطة الفلسطينية في اللقاء معتبرة أن “الاجتماع بالصهاينة خروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني واستهتار بدماء الشهداء ومحاولة مكشوفة لتغطيةً جرائم الإحتلال المستمرة، وضوء أخضر لارتكابه المزيد من الانتهاكات ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.

ودعت الحركة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى “التوقف عن هذا المسار غير المجدي والعبثي، وإلى عدم الرضوخ للإملاءات الصهيوأمريكية التي تسعى لإدامة الاحتلال على أرضنا، على حساب حقوقنا الوطنية المشروعة”.

كما دعت الحركة السلطة الفلسطينية إلى أن “توقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وأجهزته الأمنية بلا رجعة”.

وكان عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني عقد لقاء نادرًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في 24 يناير الماضي في عمّان، أكد خلاله “ضرورة الالتزام بالتهدئة ووقف أعمال العنف لفتح المجال أمام أفق سياسي لعملية السلام”، داعيًا إلى “وقف أي إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام”.

وألتقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية المحتلة يناير نفسه، في ختام جولة دبلوماسية سعى فيها إلى نزع فتيل التوتر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى