fbpx
أخبار محلية

“الاندماج النووي” اكتشاف أمريكي يعزز فرص انتاج طاقة خالية من الكربون

فاينانشال تايمز- حقق علماء مختبر “لورانس ليفرمور الوطني” الفيدرالي بولاية كاليفورنيا تقدماً في تجارب الحصول على طاقة غير محدودة، وخالية من الكربون، عبر تفاعلات الاندماج النووي، لأول مرة.

واستطاع العلماء إنتاج تفاعل نووي إندماجي أدى إلى زيادة صافي الطاقة، ما يعتبر “تقدماً هائلاً” في الجهود المستمرة منذ عقود لإطلاق مصدر غير محدود للطاقة النظيفة، يُمكن أن يساعد في إنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري.

ويعمل العلماء منذ عقود على تطوير الاندماج النووي، الذي يوصف مصدر نظيف ووفير وآمن للطاقة، يمكن أن يسمح للبشرية في نهاية المطاف بإنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي يتسبب في أزمة المناخ العالمية.

انتج العلماء أخيراً حوالي 2.5 ميجا جول من الطاقة في أول تفاعل اندماج نووي.

الاندماج النووي:

عملية مُعدة من صنع الإنسان لمحاكاة نفس الطاقة التي تنتجها الشمس، عندما تندمج ذرتان أو أكثر مع ذرة أكبر، وتؤدي هذه العملية إلى توليد كمية هائلة من الطاقة على شكل حرارة.

يدرس العلماء في جميع أنحاء العالم الاندماج النووي منذ عقود، على أمل إعادة تنفيذ العملية بمصدر جديد يوفر طاقة غير محدودة وخالية من الكربون.

الفرق بين الانشطار النووي والاندماج النووي:

– الانشطار النووي يستخدم لتشغيل المفاعلات النووية في جميع أنحاء العالم.

ويحدث الانشطار عندما تنقسم نواة الذرة إلى نواتين أصغر أو أكثر، ويصاحب ذلك انبعاث الطاقة.

– الاندماج يحدث عندما تندمج نواتان ذريتان خفيفتان لتكوِّنا نواة ذرية واحدة أثقل وزناً، وتُستخدم الحرارة الناجمة عن انقسام الذرات في توليد الطاقة.

وتُعد الطاقة النووية مصدراً خالياً من الانبعاثات، ولكنها تنتج نفايات مشعة متطايرة تحتاج إلى التخزين بشكل آمن، وتحمل مخاطر تتعلق بالسلامة، وفقاً لوزارة الطاقة الأميركية.

وتوجد أيضاً الانصهارات النووية التي، رغم ندرتها، أدت عند حدوثها إلى تداعيات واسعة النطاق ومميتة، كما حدث في مفاعلي فوكوشيما وتشيرنوبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى