fbpx
أخبار محلية

توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الأعلىٰ للآثار وهيئة التراث الثقافي بكوريا الجنوبية

كتبت: ندىٰ حسن
تدقيق: ياسر فتحي

وقَّع الدكتور “مصطفى وزيري” الأمين العام للمجلس الأعلىٰ للآثار، و “كيم هيون مو” رئيس هيئة التراث الثقافي بكوريا الجنوبية مذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين في مجالات الآثار والمتاحف، وذلك بقصر الأمير محمد علي بالمنيل، جاء ذلك في إطار الزيارة الرسمية الحالية لرئيس كوريا الجنوبية لمصر.

حضر مراسم التوقيع مِن الجانب المصري الوزير مفوض “داليا عبد الفتاح”، المشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتور “خالد الشريف” مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي، والدكتور “هشام الليثي” رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية و الدكتور “ولاء بدوي” مدير عام قصر المنيل.

ومن الجانب الكوري نائب السفير الكوري والوفد المرافق له.

و تهدف مذكرة التفاهم إلى المساهمة في تأسيس سياسات الحفظ المُستدام للممتلكات الثقافية، ودعم التعاون المُتبادَل في مجالات الآثار والمتاحف والقاعات، والعمل على تبادل الخِبرات والخبراء مِن المتخصصين في كلا البلدين.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلىٰ للآثار خلال مراسم التوقيع، على أهمية مذكرة التفاهم الموقعة اليوم في مجال الآثار وتبادل الخبرة بين الجانبين وإثراء مجال العمل الأثري والمتحفي، والتراث والحفائر وتكنولوجيا المعلومات وإقامة المعارض الخارجية، لافتًا إلى ثقة الجانب المصري في خبرة الجانب الكوري في مجال ترميم الآثار والتكنولوجيا، حيث تم الاتفاق على أن تكون باكورة تفعيل هذه الاتفاقية البدء في أعمال ترميم الصرح الأول بمعبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر.

و أعرب رئيس هيئة التراث الثقافي الكوري عن سعادته بهذا التعاون المُثمِر بين البلدين، وتطلعه إلى البدء في تنفيذ بنود هذه الاتفاقية ومشاركة الجانب الكوري لأول مرة في الحفائر المصرية ومشاريع الترميم، كما تحدث عن سعادته البالغة بزيارته أمس لمدينة الأقصر والآثار المصرية بها والتعرف على أقدم وأعرق الحضارات في العالم والتي تضمنت زيارة وادي الملوك بالبر الغربي، ومقبرة الملك توت عنخ آمون، ومعبد الرامسيوم، ومعابد الكرنك ومتحف الأقصر.

و بموجب المذكرة المبرمة بين الجانبين سيتم تعزيز المشاريع التعاونية المتعلقة بمحاربة الإتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية، وتبادل الخبرات في مجال إدارة التراث الثقافي وإدارة المواقع الأثرية والمؤسسات والمتاحف التابعة لهما وتبادل الخبرات في مجال الآثار الغارقة، وحفظ وصيانة وحماية الممتلكات الثقافية؛ و تنمية القدرات في مجال الآثار والمتاحف؛ بالإضافة إلى تبادل الخبرات في المجالات المتعلقة بالعمل الأثري والمتحفي مِن خلال تنظيم الدورات التدريبية، وورش العمل والندوات والمؤتمرات المشتركة وكذا البرامج التعليمية، و دعم تبادل بعثات الحفائر الأثرية بما يشمل إجراء أعمال المسح الأثري وأعمال الحفظ للقطع المكتشفة.

كما سيتم العمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجالات العمل الأثري والمتحفي، وتبادل الخبرات في المجال تطبيق التكنولوجيا الحديثة في المجالات المتعلقة بالمواقع الأثرية والمتاحف، و تسجيل المواقع الأثرية على قائمة التراث العالمي وإعداد ملفات التسجيل والدراسات ذات الصلة.

وفي نهاية مراسم الحفل، أهدىٰ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار رئيس هيئة التراث الثقافي دِرعًا تذكاريًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى