هبوط عملة 34 دولة تأثرا بالدولار بينها تركيا والصين وبريطانيا

كتب: أحمد علي

بسبب المخاوف من أزمة ركود عالمية وإرتفاع سعر النفط والذهب، وبسبب ربط عملات العالم جميعها بقيمة الدولار مابين العرض والطلب وبعد قرارات البنك الفيدرالي الأمريكي رفع الفائدة لأكثر من 3 مرات متتالية، هبطت عملة أكثر من  34 دولة منها تركيا والصين وبريطانيا واليابان وكندا ونيوزلندا واستراليا والهند والبرازيل وبيرو والمكسيك واندونيسيا وكولومبيا وجنوب افريقيا والفلبين وكوريا الجنوبية وبولندا ورومانيا.

وتأثراً أيضا بأزمتين متتاليتين أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على اقتصاديات العالم بأكلمه.

فتراجع اليوان الصيني بنسبة 0.83‎%‎ نزولاً من قيمته من أول أكتوبر الجاري ويصبح سعر الصرف للدولار الواحد هو 7.25 يوان صيني.

الروبل الروسي أيضاً تراجع بنسبة 3.95‎% طوال الشهر الجاري ويصبح سعر الصرف للدولار الواحد هو 67.33 روبل روسي.

فيما تراجع الين الياباني بنسبة 0.93‎%‎ طوال شهر أكتوبرالجاري ويصبح سعر الصرف للدولار الواحد هو 146.12 ين ياباني.

وتراجعت قيمة الليرة التركية هبوطاً مقابل الدولار بنسبة 0.85% طوال شهر أكتوبر الجاري ويصبح سعر الصرف للدولار الواحد هو 18.60 ليرة تركية.

وتراجعت قيمة الروبية الهندي بنسبة كبيرة ومستمرة في الهبوط خلال اكتوبر الجاري ويصبح سعر الصرف للدولار الواحد هو 82.40 روبية هندي.

وعلى مدار 6 أشهر، فقد الجنية الإسترليني 7.64% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي ليسجل خلال اكتوبر الجاري ويصبح سعر الصرف للدولار الواحد هو 0.88 جنيه استرليني.

وعلى مدار 6 أشهر أيضاً فقد الدينار الكويتي 1.04% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي ليسجل خلال اكتوبر الجاري ويصبح سعر الصرف للدولار الواحد هو 0.31 دينار كويتي بعد ان كان 0.28 دينار.

وأخيراً عقب قرار البنك المركزي زيادة أسعار الفائدة على الوادئع بنحو 200 نقطة أساس، أي تعويم جزئي للجنيه، وهو اجراء كان لابد منه لتصحيح سعر الصرف الحقيقي وليكون عائدا ايجابيا على الاقتصاد المصري، حيث ربحت البورصة المصرية اليوم قبل انتهاء 90 دقيقة من بداية التداول 26 مليار جنيه، ومن ثم إرتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنية المصري ليصل إلى 22.75 جنية مصري مقابل الدولار، وأكد بعض الخبراء أن تلك الاجراءات ستدعم من قيمة الجنيه المصري مع الوقت، وتحسين الوضع الاقتصادي المصري.