fbpx
أخبار العالم

وزيرا الخارجية الصيني والأمريكي اتفقا على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة لتجنب الفهم الخاطئ

متابعة – فريق منتصف اليوم

أن تحقق بعض الهدوء، فهذا وحده سيكون نجاحا لزيارة وزير الخارجية الأمريكية لبكين، وهذا ما أكده بشكل او آخر انتوني بلينكن، بعد وصوله إلى الصين في وقت سابق اليوم.

فقال وزير الخارجية الأميركي، أنطوني بلينكن، اليوم الأحد، أنه لا يمكن حل المشاكل مع الصين بزيارة واحدة مبيناً أنها كانت بداية جيدة.

وتابع “أجريت محادثات بناءة ومفيدة مع نظيري الصيني تشين قانج في بكين”.

إلى ذلك، أكدت الخارجية الأميركية اليوم الأحد أن بلينكن، أكد أثناء زيارته للصين ضرورة إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة لتجنب الفهم الخاطئ.

كما أعلن المتحدث باسم الوزارة مات ميلر، عن توافق بين واشنطن وبكين للعمل سويا للتقدم في العلاقات بين البلدين، وزيادة عدد الرحلات الجوية التجارية بين البلدين.

وأوضح أن الوزير الأمريكي بحث مع نظيره الصيني الخلافات بين البلدين وفرص عودة التعاون.

كذلك قال إن بلينكن وجه دعوة لنظيره الصيني لزيارة الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الصيني سيزور واشنطن في الوقت المناسب.

مخاوف بكين
في المقابل، أكد الوزير الصيني لبلينكن التزام بكين ببناء علاقات مستقرة مع واشنطن، وفق ما نقله التلفزيون المحلي.

كما نقل وزير خارجية الصين لنظيره الأمريكي مخاوف بكين بشأن مصالحها في تايوان.

أكبر مسئول أمريكي
وكان، أنتوني بلينكن، حضر اليوم الأحد، في بكين، بعد تأجيل زيارته السابقة التي كانت متوقعة في فبراير الماضي بسبب تحليق ما يشتبه في أنه منطاد تجسس صيني في المجال الجوي الأمريكي، ليصبح أكبر مسؤول أميركي يزور الصين منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه في يناير الثاني 2021.

واستقبل تشين قانج، وزير الخارجية الصيني، الزائر الأميركي الرفيع، والوفد المرافق له عند باب فيلا في ساحة قصر دياويوتاي للضيافة في بكين، حيث أجرى الاثنان محادثة قصيرة باللغة الإنجليزية قبل أن يتصافحا أمام العلمين الصيني والأمريكي.

وخلال زيارته التي يختتمها غدا الاثنين، من المتوقع أن يلتقي بلينكن أيضا مع كبير الدبلوماسيين الصينيين وانج يي وربما الرئيس شي جين بينج.

يذكر أن العلاقات تدهورت بين البلدين في شتى المجالات، ما أثار مخاوف من احتمال اشتباكهما عسكريا يوما ما بسبب جزيرة تايوان التي تقول الصين إنها تابعة لها.

كما عقدت الخلافات بشأن التجارة وجهود واشنطن لكبح صناعة أشباه المواصلات في الصين وسجل الأخيرة في مجال حقوق الإنسان، من إعادة رأب العلاقات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى