fbpx
أخبار محلية

إصلاح العامود ومحافظة القاهرة تهدد العابثين بالمرافق العام: هل يسجن “جزار المونوريل” أم يغرم؟!

متابعة – فريق حصاد اليوم

بيان هيئة الأنفاق، لم يكشف عن عقوبة من عرف إعلاميا بجزار المونوريل، وطالب رواد السوشيال ميديا بمحاسبة الجزار وأصحاب الذبيحة، لما ارتكبه من تخريب وإتلاف في مرفق عام، ولم يستخدم بعد.

وأدى تداول المنشور بصورة واسعة إلى تحرك الجهات المختصة من الأجهزة الأمنية والتنفيذية لفحص الواقعة، وتبين أنها حدثت في حي شرق مدينة نصر وتم التنسيق بين مباحث العاصمة ومحافظة القاهرة وتم التحرك لإزالة المخالفة.

طالبت محافظة القاهرة المواطنين الحفاظ على الممتلكات العامة والبيئة، وهددتهم بتعرضهم للمساءلة القانونية، مؤكدة وجود رقابة مشددة بالشوارع لمنع المخالفات واتخاذ الإجراءات الحاسمة حيالها.

وتبين أن الجزار يدعي عبد الحميد سيد علي أحمد صاحب جزارة “أبو علي” بالعنوان 2 شارع عبد القاهر الجرجاوي شرق مدينة نصر، وأكد نائب محافظ القاهرة إنه تم تحرير 3 محاضر تضمنت إتلاف ممتلكات عامة ومحضر بيئة وإشغال طريق ومحضر ذبح في الشوارع وخارج المجازر العامة لإحالته إلي النيابة العامة واتخاذ الإجراءات القانونية وتم تنظيف الموقع وإعادته إلي ما كان عليه بعد إصلاح الإتلاف في عامود المونوريل.

ولمن يهتم بمعرفة عقوبة الجزار، التى تردد أنها لن تزيد عن غرامة مشددة،و فيما يلي النص القانوني الوارد في قانون العقوبات لمن أتلف أيا من الممتلكات العامة، حيث نصت
المادة 90 بأنه “يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنين كل من خرب عمداً مباني أو أملاكاً عامة أو مخصصة لمصالح حكومية أو للمرافق العامة أو للمؤسسات العامة أو الجمعيات المعتبرة قانوناً ذات نفع عام.

ويضاعف الحد الأقصى للعقوبة المقررة في الفقرة السابقة إذا ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي.

وتكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد إذا وقعت الجريمة في زمن هياج أو فتنة أو بقصد إحداث الرعب بين الناس أو إشاعة الفوضى.

وتكون العقوبة الإعدام إذا نجم عن الجريمة موت شخص كان موجوداً في تلك الأماكن، ويحكم على الجاني في جميع الأحوال بدفع قيمة الأشياء التي خربها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى