وصف تفصيلي لمعركة الجنجويد والجيش السوداني في جنوب الخرطوم.. بدأت بحصار وانتهت بانتصار

خاص للجمهورية الثانية من الخرطوم: عثمان الإدريسي

روايات مختلفة تنتشر بين السودانيين حول سقوط معسكر قوات الاحتياط المركزي التابع للجيش السوداني، والمحاصر خلال الأيام الأخيرة من الچنچويد من كل الانحاء تقريبا، وانقطاع الانترنت عن منطقة الاشتباكات أدى إلى انتشار الشائعات بالذات مع ظهور صور وفيديوهات وسط الانترنت المتقطع لدخول القوات المتمردة لمعسكر الجيش.

وحاولت «بوابة الجمهورية الثانية»، معرفة التفاصيل الحقيقية، وسط أجواء صعبة للغاية من خلال أول تقرير ميداني لنا من السودان، وبالفعل نقل لنا شاهد عيان جانب من المواجهات المشتعلة من وجهة نظره، وقال ‏الجنجويد الذى وصفهم ب”الأغبياء” كانوا محاصرين قوات الاحتياط المركزية التابعة للجيش السوداني، من ثلاثه محاور لمعارك مستمرة لمدة يومين، وإلى وقتنا هذا لم يحققوا أي نصر.

والشاهد أضاف كانوا يتساقطون بأعداد هائلة على رأس كل ساعة، ورغم ذلك تصلهم تعزيزات من كل قواتهم في جنوب الخرطوم. فتم استخدام استراتيجية عظيمة من فنون الحرب للتعامل معهم (ضع العدو حيث تريده بالضبط).

تراجعت قوات “أبو طيرة” من محيط البوابة الجنوبية وأرخت دفاعاتها هناك وتركتهم يدخلون لينشغلوا بالتصوير ويشعروا بالانتصار ويرخوا دفاعاتهم في الساحة الجنوبية، بعدها انقضت عليهم قوات أبو طيرة والجيش من كل الاتجاهات بمساعدة سلاح الجو وأمطرتهم بالقذائف والرصاص من كل الاتجاهات في صندوق محكم لا مجال فيه للهرب.

وقال الشاهد، لا يزالوا يتعرضون لإبادة من كل اتجاهات حتى وقتنا هذا. هذا الجيش وهذه هي استراتيجيات وفنون الحرب التي يتقنها جيشنا وقواته، التي دربت عليها ودراستها وبخبرة أبو طيرة واستبسالهم سقط مئات الجنجويد ميتون ودمرت جميع سياراتهم ومواتيرهم.

وقال، عبثا تحاولون يا أوغاد. أما المحايدون والمحتفلون بسقوط الإحتياط فقد أثبتوا فعلا ما فيكم من … و….. ودناءة وحيادكم الزائف، وسنقولها للمرة الأخيرة سنبيد الجنجويد وبعدها سيأتي دوركم وحينها الحساب سيكون موجعا.

فيما تواصل آخرون مع مراسنا، وقالوا له باللهجة السودانية، ‏أي زول بيسأل أمس في ناس مناطق (الشقيلاب – الفتيح – ام عشر – الدخينات) بالقرب من جنوب الخرطوم، عن الحاصل في الإحتياطي وهل تم الاستيلاء عليه من قبل مليشيات الجنجويد أو لا؟ .. بالفعل في فيديوهات وصور منتشرة على صفحات الميديا عن سقوط مركز قوات الإحتياطي المركزي.

اولاً: من الشقيلاب لحدي الدخينات شبكة ما في من أربعة يوم لا اتصال لا إنترنت.

ثانياً: قوات الاحتياطي المركزي بتقاتل ليها 3 أيام في المنطقة في الشقيلاب، وبكل أسف هناك حالات وفاة من بينها فتاة وحيدة لوالديها “هالة الكندي” في مودة توفت برصاص طائش وهي صائمة لها الرحمة والمغفرة.

في كتير من الإصابات وسقوط للمنازل ودمار كامل حتى غرفة الطوارئ عاجزة عن إنها تنزل تقرير ميداني مفصل وبقدرة قادر إطمنا على بعضهم.

والحقيقة، أن الفيديوهات المرفوعة أمس على صفحات الميديا للدعامة “أي ميشليا حميدتى” ما فيها فيديو لايف لعدم توفر الشبكة المقطوعة أساساً ولحد بعد رفعها وانتشارها الاشتباك كان مدور لساعات.

ومع توقف الاشتباك حصل هجوم من الجيش على مليشيات الجنجويد بالطيران حتى لو ما في خطة بسحب قوات الاحتياطي من الداخل ودخول مليشيا الدعم السريع فتصويرهم كان لحظي.

الصورة المرفقة لهجوم الطيران على الاحتياطي وهي أحدث من الفيديوهات الأنتو شاهدتوها.

ورواية سقوط أبو طيرة أو ما يحدث فيها ليست مؤكدة ،وهذا ما تم توضيحه حتى الآن من أبناء الاحتياطي المركزي ولا اتأكدت ببيان رسمي من الصفحة الرسمية للقوات المسلحة.

لكن مراسنا كان سابق لكثير من هذه التفاصيل، وأكد إن معسكر الاحتياطي، لم يقع في يد الدعامة المتمردين بعد تدخل الطيران.

للأسف، هذه هي السودان الآن، قبل ساعات من يوم عرفات، وفي يوم التروية.