fbpx
أخبار العالمسلايدر

أخيرا.. مصر تنظر لدول الجنوب الإفريقي.. لماذا يزور الرئيس أنجولا وزامبيا وموزمبيق؟

كتب: كمال السيد

وسط اهتمام وتواصل بخلفيتنا الإفريقية، وبعد قمة المبادرة السداسية الإفريقية لحل النزاع الروسي الأوكراني، وافتتاح المعرض الطبي الإفريقي، بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم جولة خارجية تشمل ثلاث زيارات للجزء الجنوب أوسطي الإفريقي، تشمل كلٍ من أنجولا، وزامبيا، وموزمبيق.

أهمية التواجد في الجنوب الأوسطي الإفريقي
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن جولة الرئيس في منطقة الجنوب الأفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية.

مباحثات مهمة في دول لم نطأها
ومن المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة سلسلة من المباحثات الثنائية مع زعماء الدول الأفريقية الشقيقة، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلاً عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وكذا سبل التعاون لبلورة أطر العمل الأفريقي المشترك بهدف دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.

أهمية زيارة زامبيا على مختلف الملفات
وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس سيشارك، خلال زيارته إلى العاصمة الزامبية “لوساكا”، في أعمال القمة الثانية والعشرين للسوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي “كوميسا”، والتي ستشهد تسليم الرئاسة الدورية للتجمع من مصر إلى زامبيا.

تجدر الإشارة أن هذه المنطقة لم تشهد رئاسي مصري منذ فترة طويلة، والدولة المصرية في جمهوريتها الثانية تدرك أهمية التواجد باستمرار بين أشقائها الأفارقة في مختلف الأقاليم.

السيسي يصل أنجولا كأول رئيس مصري يزورها
ووصل الرئيس بالفعل، قبل ساعات للعاصمة الأنجولية، لواندا كأول رئيس مصري يزور أنجولا، وذلك في مستهل جولته، ومعروف مدى أهمية أنجولا في إفريقيا والعالم لكونها دولة غنية بالبترول والمعادن، وتشغل جزء كبيرا من الساحل الغربي الجنوبي تحت الأوسطي في القارة، بمنطقة استراتيجية تشغل العالم، وكل القوى الدولية تتواجد فيها بأشكال مختلفة، وبالتالي الغياب المصري عنها مضر بالتأكيد على عدة ملفات استراتيجية بأنواعها المختلفة. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى