fbpx
تقارير

“الجمهورية الثانية” تحقق في لوحة “الفرعونة السوداء الضخمة” في متحف مصري.. بعدما ضربتها هوجة “الأفروسنتريك”

كتب- أحمد راضي

خلال الأيام الأخيرة، أثير جدل ما بين رواد متخصصين في الفنون ومحسوبين على النخبة المهنية على السوشيال ميديا، حول لوحة موجودة في متحف مصري.

الجدل الذي أثير لأن اللوحة تحتوى على سيدة ضخمة سوداء البشرة بملابس تشبه أزياء الفراعنة، تسيطر على مجموعة من الرجال بيض البشرة صغار الحجم يرتدون ملابس تشبه الأزياء الفرعونية، وبالطبع الجميع ركزوا تصوراتهم وإسقاطاتهم على خلفيات هوجة “الأفروسنتريك”، حيث إدعاءات أن الأفارقة هم أساس الحضارة الفرعونية..وتساءلوا عن سر هذه اللوحة المطبوعة على طبق متوسطة الحجم.

ولا يعرف مثيرو الجدل على تخصصاتهم أن هناك ما يسمى بالحضارة الكوشية، أو ما إصطلح البعض على تسميتهم بالفراعنة السود، وهم امتداد للحضارة الفرعونية، امتدت حضارتهم من حضارة الفراعنة المصريين وفق أغلب التأويلات، وكانوا متواجدين في شمال السودان.

الكدانكة

ومن أشهر ملوكهم النساء، صاحبات لقب الكدانكة، الذين يقولون عنهن أنهم خاضوا حروب وتوفقوا فيها لدرجة إنهم استمتعوا باستقرار ما لفترة طويلة، وكانوا أغلبهن في السنوات الأخيرة من قبل الميلاد، وبعده.

وتتابع بوابة الجمهورية الثانية، مع المختصين في الشأن الأثري، للتعرف أكثر على تفاصيل قصة اللوحة المرفقة بقصتنا الإخبارية، التى ننفرد بتناولها بهذا التوجه، بعيدا عن الصياح غير المنهجى، لكننا نؤكد على أنه من الكياسة الحذر من أى لبس يستغل ضدنا

نتابع القصة

وبالمناسبة ، بالبحث الخاص في تفاصيل هذه اللوحة المثيرة للجدل، إتضح أنها كانت هدية من جمهورية السودان للمتحف المشار إليه، ويعود تاريخ الهدية وفق المعلومات إلى عام ٢٠٠٦!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى