fbpx
أخبار العالم

قوات الإحتلال الإسرائيلي تستهدف مجددا مواقع سورية

كتبت: نهال مجدي

أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي إن الطيران الإسرائيلي قصف مجمعاً للجيش السوري، وأنظمة رادار، ومواقع مدفعية، صباح اليوم، رداً على إطلاق صواريخ على أراض تسيطر عليها إسرائيل خلال الليل.

وقالت إسرائيل إنها استخدمت طائرة مسيرة والمدفعية لضرب مجمع عسكري سوري ومنصات إطلاق صواريخ بعد إطلاق ستة صواريخ تجاه هضبة الجولان.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن ثلاثة صواريخ أطلقت من سوريا على تل أبيب، لم تتسبب في حدوث أي أضرار أعقاب إطلاق صواريخ من لبنان وقطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إن طائرات إسرائيلية نفذت فجر الأحد “عدوانا جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل”، مستهدفة نقاطاً في جنوب البلاد، ولكن منظومات الدفاع الجوي السورية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت بعضها.

كما أعلن فصيل لواء القدس أعلن مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على مرتفعات الجولان أمس السبت.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي طال مواقع للجيش السوري في محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة الجنوبية.

وفي الأردن، أعلن الجيش الأردني، في بيان، أن صاروخاً انفجر ليل السبت الأحد في الجو، وسقطت شظاياه في شمال البلاد بمنطقة محاذية للحدود السورية من دون أن يسبب إصابات أو أضرار، فيما تستمر القوات المسلحة الأردنية في مراقبة أي تطورات للأوضاع في المنطقة”.

يأتي ذلك بعد تصعيد غير مسبوق منذ 2006 على الجبهة اللبنانية – الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن الصواريخ التي أطلقت من لبنان، ولم تتبنها أي جهة، كانت “نيراناً فلسطينية”. مرجحاً أن تكون حركة “حماس” مصدرها. ورد بشن غارات على غزة وجنوب لبنان.

يشار إلى أن إسرائيل ولبنان في حالة حرب رسمياً بعد نزاعات عدة. ويخضع خط وقف إطلاق النار لسيطرة قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) المنتشرة في جنوب لبنان.

ومن جانبه أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم ، أن العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان والانتهاك المتمادي للسيادة اللبنانية أمر مرفوض، مؤكدا أن «عناصر غير لبنانية» وراء إطلاق الصواريخ من الجنوب.

وأضاف ميقاتي إن الهجوم الإسرائيلي على المصلّين في الأقصى وانتهاك حرمته أمر غير مقبول على الإطلاق، ويشكل تجاوزاً لكل القوانين والأعراف، ويتطلب وقفة عربية ودولية جامعة لوقف هذا العدوان السافر.

وأوضح أنه «تبين من التحقيقات الأولية التي قام بها الجيش أن من قام بإطلاق الصواريخ، ليست جهات منظمة، بل عناصر غير لبنانية، وأن الأمر كان عبارة عن ردة فعل على العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة».

وعلى جانب أخر التقى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وبحثا خلال اللقاء “جهوزية محور المقاومة وتعاون أطرافه، كما ناقشا أهم التطورات في فلسطين المحتلة ومجريات الأحداث في المسجد الأقصى والمقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب بيان لحزب الله.

ويأتي ذلك في وقت تستعد إسرائيل لنشر تعزيزات أمنية في أعقاب هجومين الجمعة أسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص، هم سائح ايطالي وشقيقتين إسرائيليتين-بريطانيتين، في تل أبيب والضفة الغربية المحتلة.

وفى المقابل قررت السلطات الإحتلال صباح اليوم ، تمديد إغلاق الضفة وغزة حتى منتصف ليل الأربعاء 12 أبريل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له: “تمديد الإغلاق المفروض على الضفة الغربية ومعابر قطاع غزة حتى منتصف ليل الأربعاء (12 أبريل) رهنًا بتقييم الوضع، وبناءً على توجيهات وزير الجيش، ستستثني الحالات الإنسانية والطبية فقط، ويخضع لموافقة منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى