fbpx
أخبار محليةسلايدر

ملفات حيوية في زيارة الرئيس للكلية الحربية: السودان وليبيا والنازحون والجولة الإفريقية والأزمة الاقتصادية

متابعة- فريق منتصف اليوم

بعد عودته من جولته الإفريقية بساعات، والتي يقوم بها أول رئيس مصرى لإقليم جنوب إفريقيا، زار الرئيس السيسى الأكاديمية العسكرية فجرا بالدراجة الهوائية، بجوار السيارات والميكروباصات، ولوح لهم الرئيس بالتحية.

تناول الرئيس الإفطار مع طلاب الكلية الحربية، وأطلعهم على الأوضاع الإقليمية والدولية.. وأكد لهم أن الأزمة الاقتصادية الحالية لن تستمر طويلا.. وحريصون على وقف الاقتتال فى السودان الشقيق والتعاون المتنوع مع الأشقاء الافارقة.

وقال الرئيس لدينا 9 ملايين ضيف موجودين على أرض مصر.. ويارب نكون أمن وأمان لنفسنا ولأي حد يلجأ إلينا.

واستهل الرئيس حديثه داخل الأكاديمية العسكرية بقوله:”سعيد بوجودي معاكم النهارده، كان لابد إن أنا كل فترة كده أزور الكلية واطمئن عليكم، والحقيقة طبعا من خلال مدير الأكاديمية خلال الاتصالات الدورية بطمن على الأنشطة والمستوي.

طلبة الكلية الحربية
وأضاف، الحقيقة أمر مفرح ومشجع.. وأتصور مهم كمان مش بس أسركم تعرف ده.. ولكن أيضا المصريين يعرفوا إن الأكاديمية بتقوم بدور مهم دلوقتي.. الدور ده بمنتهي البساطة هو مش علي قد القوات المسلحة وطلبة الكليات العسكرية فقط.. النهارده الأكاديمية بتقوم بدور في إعداد وتأهيل شرائح جديدة من المجتمع تقوم بالعمل داخل الدولة”.

وقال الرئيس ، عن دور الأكاديمية العسكرية في إعداد وتأهيل الموظفين الجدد داخل الدولة، “ناس كتير تقول يا تري الهدف من كده إيه.. الهدف تعزيز وتأكيد قدرة أبنائنا اللى هيلتحقوا بأجهزة الدولة المختلفة نديهم جرعة مناسبة من الالتزام والفهم والإصرار على العمل خلال التواجد داخل الكلية.

بجانب الشق الفني الخاص بكل جهة والأكاديمية لا تتدخل فيه.. وإعداد الكوادر دي والمهام اللي هتنفذها”.

دور الكلية الحربية
وتابع الرئيس:”حتى الآن النتائج مبشرة جدا جدا والدفعات اللى اتخرجت من الأكاديمية في التخصصات اللى بقول عليها.. في وزارة النقل والمالية والجهات الأخرى زي الرقابة الإدارية والخارجية.. النتائج مبشرة .

وتؤكد أن التجربة ناجحة.. ودايما وإحنا بنتحرك.. ومش بنقف على حال.. ودايما بنراجع المواقف للتطوير.. ولو فيه ثبات يبقي دي بداية التراجع”.

وأكد الرئيس، أنه مطمئن على الطلاب والدراسين داخل الأكاديمية العسكرية المصرية، مضيفًا : “أنا مطمئن عليكم وبقولكم مزيد من الجهد والعمل والتدريب.. ده لمصلحة بلادنا.. مهم إن اطمئنكم على الوضع.

تداعيات الأزمة الاقتصادية وكورونا
وأضاف الرئيس: متابعين تداعيات الأزمة الاقتصادية على العالم وهنا في مصر.. وقلت لكم قبل كده بنحاول نخفف من آثار الأزمة الاقتصادية وهي داخلة في 3 سنين.. بنتكلم في سنتين وباء كوفيد 19 وكان له تأثير كبير في الاقتصاد العالمي وعلينا في مصر، وصمدنا بفضل الله، والإصلاحات اللى كنا عملنها بداية من 2016″.

الأزمة الروسية الأوكرانية
وأوضح السيسى أن الأزمة الروسية الأوكرانية لها تداعيات كبيرة على الاقتصاد العالمي وعلينا في مصر.. “وبنحاول نخفف من آثار الأزمة دي في مصر.. وهي بدون شك أزمة كبير.. وأزمة كبيرة جدا.. لها تأثير كبير على الأسعار وسلاسل الإمداد.. وكان فيها ومازال تأثير كبير.. قدرة على تطوير الإمكانيات في مواجهة الأزمة”.

ونوه الرئيس، إلى أن الأزمة الاقتصادية الحالية لن تستمر طويلا،، قائلًا: “إن شاء الله الأزمة دي هتعدي على خير.. زي أي أزمة بتمر وتعدى.. وما فيش حاجة تثبت على حال”

الأزمة السودانية
وفيما يتعلق لأوضاع في السودان الشقيق، قال السيسى: “مش هطول عليكم.. لكن طبعا متابعين أزمة مهمة أوي أوي.. ودي مع الأشقاء في السودان ، ودايما بنقول عدم التدخل في شئون الدول أمر مهم جدا جدا.. وده بيكون له تأثير سلبي على الاستقرار”.

وأضاف:””ده موقفنا في ليبيا ونفس الموقف في السودان.. حريصون على وقف الاقتتال ويكون فيه حوار بين الأشقاء في السودان”.

الجولة الأفريقية
وتطرق السيسى، إلى جولته الأخيرة في القارة الأفريقية، قائلًا : “كنت في جولة أفريقية شملت أنجولا وزامبيا وموزمبيق.. ولما بدأنا فترة الرئاسة التانية كان الهدف أن ننفتح ونتصل ونتعاون مع الأشقاء في القارة الأفريقية”.

وأضاف الرئيس: “كان فيه خطة معمولة لده.. ولكن الأزمة الاقتصادية خلال السنوات الماضية كان لها تأثير أن الحركة قلت جدا.. وكانت فرصة واحنا بنسلم رئاسة تجمع “الكوميسا”، أن نزور بلدين بجوار هذه الدولة “زامبيا” وزرنا أنجولا وموزمبيق”.

يعنى إيه كوميسا؟!
وتابع الرئيس: “زيارة أنجولا هي الأولي لأول رئيس مصري.. والحقيقة علشان بس يمكن بعضنا يسأل يعني إيه الكوميسا؟.. دي تجمعات اقتصادية داخل أفريقيا.. الهدف منها كل تكتل ومجموعة دول تزيد تعاونها وحجم التجارة والتبادل التجاري بما يعود بالمصلحة على الجميع.. وفاضل 3 دول لم توقع وتكون الاتفاقية انتهت بشكل كامل وجاهزة للتطبيق”.

وتابع : “خلال العامين الماضيين تحركنا في هذا الأمر.. وكثفنا الجهود.. اتفاقية التجارة داخل الكوميسا هتدخل حيز التنفيذ.. وكل الأمور جاهزة وفاضل 3 دول.. مقررين لهذا التجمع.. زرنا أنجولا وموزمبيق.. نتعرف ونأكد على التعاون فيما بيينا”.

ضيوف مصر
وقال الرئيس: “مهم تعرفوا عدد الضيوف اللى موجودين في مصر.. لما سألت لقيت العدد مش واضح.. مش هقول الجنسيات.. لدينا 9 مليون ضيف موجودين على أرض مصر.. وبالمناسبة كل دولة فيها عدم استقرار واضطرابات.. الناس بتخاف وتفزع.. يارب نكون أمن وأمان لنفسنا ولأي حد يلجأ إلينا.. ويجي في مصر.. ويكون موجود لحين استقرار بلاده”.

٢٠٠ آلف سوداني
وأضاف، “السودان خلال 8 أسابيع.. حتى الآن 200 ألف سوداني.. وعلشان كده استقرار وإعادة الأمن والأمان لدول الجوار أمر مهم لينا وليهم”.

واختتم الرئيس : “سعيد بالتواجد معاكم.. ودايما خلوا بالكم من نفسكم.. واستفيدوا من فترة الشباب.. واشتغلوا على بنية بدنية وصحية ووعي وفهم كويس.. بجانب التخصصات والمهارات الخاصة بكل مجموعة من مجموعات الأكاديمية”.

أهم حاجة الإنسان
وأنهى:”مرة تانية سعيد بوجودي معاكم.. ربنا يحفظكم ودايما الأكاديمية تقوم بدور مهم في بناء الدولة المصرية.. من خلال أهم حاجة.. أهم حاجة هو الإنسان.. ربنا يوفقكم.. وشكرا جزيلا”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى