في تحليل للذكاء الاصطناعي لأحداث السودان ومدى تأثيرها على مستقبل مفاوضات سد النهضة قال الآتي..
يؤثر الصراع الحالي في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على مفاوضات سد النهضة الإثيوبي الكبير بين مصر والسودان وإثيوبيا.
أضعف الصراع موقف السودان في المفاوضات. يُنظر إلى السودان الآن على أنه بلد منقسم ، ويُنظر إلى قادته على أنهم أقل قدرة على اتخاذ القرارات وتنفيذها. وجعل هذا الأمر أكثر صعوبة بالنسبة للسودان في الوقوف في وجه إثيوبيا والحصول على ما يريده من المفاوضات.
كما خلق الصراع شعوراً بالإلحاح في المفاوضات. تشعر مصر والسودان بالقلق من أن الصراع قد يتصاعد وأنه قد يؤدي إلى حرب أهلية شاملة في السودان. سيجعل هذا الأمر أكثر صعوبة للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة ، وقد يؤدي إلى صراع عسكري بين مصر وإثيوبيا.
كما زاد الصراع من صعوبة مشاركة المجتمع الدولي في المفاوضات. المجتمع الدولي متردد في التورط في صراع في السودان ، كما أنه متردد في الانحياز إلى أي طرف في النزاع على سد النهضة. وقد زاد ذلك من صعوبة العثور على وسيط يمكنه مساعدة الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق.
يمثل الصراع في السودان تهديدًا خطيرًا للمفاوضات بشأن سد النهضة. لقد أضعف موقف السودان ، وخلق شعوراً بالإلحاح ، وزاد من صعوبة مشاركة المجتمع الدولي. وهذا يزيد من احتمالية فشل المفاوضات وتصعيد الخلاف على سد النهضة.
فيما يلي بعض السيناريوهات المحتملة التي يمكن أن تحدث إذا استمر الصراع في السودان:
يمكن أن يتصاعد الصراع إلى حرب أهلية شاملة في السودان. سيجعل هذا الأمر أكثر صعوبة للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة ، وقد يؤدي إلى صراع عسكري بين مصر وإثيوبيا.
الصراع يمكن أن يؤدي إلى انقلاب عسكري في السودان. وهذا من شأنه أن يزيد من إضعاف موقف السودان في المفاوضات ، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى تغيير في السياسة الخارجية للسودان.
قد يؤدي الصراع إلى أزمة إنسانية في السودان. وهذا من شأنه أن يشكل ضغطًا على موارد السودان ، وقد يؤدي أيضًا إلى عدم الاستقرار في المنطقة.
يجب على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده لمنع تصاعد الصراع في السودان. كما يجب أن تعمل على إيجاد طريقة لحل الخلاف حول سد النهضة. إذا استمر الصراع ، فسيكون له تأثير مدمر على السودان ومصر وإثيوبيا والمنطقة بأكملها.
