fbpx
أخبار العالمسلايدر

تنديد بالسياسات البيروقراطية للإتحاد الأوروبي.. الآلاف من المزارعين الإسبان يحتجون بمئات الجرارات في مدريد

متابعة: بسنت عماد

تظاهر آلاف المزارعين الإسبان باستخدام الجرارات في العاصمة مدريد مرة أخرى ، مطالبين بتحسين أسعار منتجاتهم، ومنددين بالسياسات الزراعية للاتحاد الأوروبي.

وابتداء من صباح أمس الأحد، بدأ مزارعون من أقاليم مختلفة فى التوجه نحو مدريد، مما تسبب في مشاكل مرورية.

ومع ذلك، كانت الأجواء سلمية إلى حد كبير، حسبما ذكرت محطة التلفزيون الحكومية آر تي في إي.

العلاقات بين سكان الحضر و الريف

وقال اتحاد نقابات المزارعين، في بيان، إن المزارعين مهتمون أيضا بتحسين العلاقات بين سكان الحضر وسكان الريف.

وتوجه المتظاهرون في بداية الأمر في قافلة بجراراتهم الثقيلة إلى وزارة البيئة ومن هناك توجهوا إلى وزارة الزراعة.

تكثيف الاحتياجات

وحذر لويس كورتيس من اتحاد نقابات المزارعين، على شاشة التلفزيون، من أن المزارعين سيكثفون احتجاجاتهم مرة أخرى إذا لم تقدم الحكومة حلولا للمشاكل العديدة التي تواجه القطاع الزراعي في البلاد.

إغلاق الطرق بالجرارات

وأغلقت جرارات ومركبات أخرى بشكل متكرر طرقا سريعة وطرقا ومداخل إلى موانئ وأسواق جملة في إسبانيا، التي يُشار إليها أحيانا بأنها حديقة الفاكهة والخضروات في أوروبا.

إجراءات من الحكومة الإسبانية

وقد قدمت الحكومة الإسبانية بالفعل بعض التنازلات في محاولة لاسترضاء المزارعين، لكن المجموعات الزراعية وصفت تلك الإجراءات بأنها غير كافية.

لافتات تندد بالسياسات البيئية

وحمل المزارعون لافتات احتجاجية على أصوات الأبواق والصفارات، فيما جاءت الجرارات بشكل رئيسي من مدريد، وقشتالة، وليون، وكاستيلا لامانشا.

ويقول المزارعون إن سياسات البيئة والمسائل الأخرى، تشكل عبئًا ماليًا، وتجعل منتجاتهم أكثر تكلفة من الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي.

يريدون قطع رقابنا

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن أحد المزارعين الذي زيّن عربته بمقصلة وهمية: “يبدو الأمر كما لو أنهم يريدون قطع رقابنا”.

البروقراطية الأوروبية

تُعد هذه ليست المرة الأولى التي ينفس فيها المزارعون الإسبان عن إحباطهم من بيروقراطية الاتحاد الأوروبي.

ففي 21 فبراير الماضي، وصل نحو 500 جرار في خمس قوافل إلى مدريد، وطالب أصحابها بأسعار أكثر عدلًا وتقليل البيروقراطية المتعلقة بالإجراءات البيئية والمزيد من المساعدات الحكومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى