fbpx
أخبار حكومية

كل قضايا القارة السمراء في لقاءات السيسي الستة

متابعة – شيفت الفجر

مع حصاد اليوم، نفرد مساحة خاصة لكل اللقاءات التى عقدها عبد الفتاح السيسي خلال الاربعاء في شرم الشيخ على هامش الاجتماع السنوى لبنك التنمية الإفريقي.

اللقاءات كانت متواصلة خلال اليوم، وتطرقت لعدة ملفات حيوية، نستعرضها فيما يلى:

الأولويات المصرية للكوميسا

إلتقي الرئيس مع السيدة شيليشي كابويبوي، سكرتير عام منظمة الكوميسا، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول متابعة تنفيذ أهم الأولويات الموضوعية للرئاسة المصرية الحالية للكوميسا، بما فيها تعزيز سلاسل التوريد الإقليمية فيما بين دول الكوميسا، وتعظيم التكامل الصناعي، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية العابرة للحدود ومشروعات الربط، والتركيز على التعاون في مجالات التحول الرقمي.

كما تم التوافق حول استمرار التشاور والتواصل المكثف بين الجانبين خلال الفترة المقبلة لضمان سلاسة عملية تسليم رئاسة الكوميسا من مصر إلى شقيقتها زامبيا، بما يساعد على تعزيز الجهود القائمة لتحقيق الاندماج الإقليمي، ويسهم في تحقيق غايات الدول الأعضاء بالكوميسا.

الأولويات المصرية في نيباد

فيما التقى السيسي مع السيدة ناردوس بيكيلي توماس، المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية “نيباد”.

اللقاء شهد متابعة الموقف التنفيذي لأولويات الرئاسة المصرية الحالية للنيباد، والتي تمثل الذراع التنموي للاتحاد الأفريقي، وذلك خلال الفترة من ٢٠٢٣-٢٠٢٥، خاصةً ما يتعلق بحشد الموارد المالية التي تُمكِن من تنفيذ المشروعات القارية الرائدة لأجندة أفريقيا التنموية 2063، فضلاً عن تعزيز الجهود القائمة لتحقيق الاندماج القاري، بما فيها اتفاقية التجارة الحرة القارية، بالإضافة إلى دعم المبادرات الهادفة إلى تطوير التنمية في أفريقيا، خاصة مشروعات البنية التحتية والتحول الصناعي.

ملفات الاتحاد الأفريقي

والتقى السيسي مع موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد التباحث بخصوص أبرز الملفات المطروحة على أجندة الاتحاد الأفريقي، خاصةً ما يتعلق بالتكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسي للاتحاد، حيث تم التوافق على استمرار التعاون والتنسيق الوثيق بين الجانبين في هذا الصدد، في ضوء كون مصر إحدى الركائز الأساسية المهمة لدفع العمل الأفريقي المشترك، وسعياً نحو تعظيم الاستفادة من الدور المصري السياسي والتنموي، بما يخدم مصالح القارة الأفريقية على نحو فعال.

الشكر البوروندى

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع جيرفيه ندير أكوبوكا، رئيس وزراء جمهورية بوروندي.

الجانبان أعربا عن رضاهما عن المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، سواء على مستوى التنسيق والتشاور السياسي، أو على مستوى التعاون الاقتصادي ، الذي يشهد في الفترة الأخيرة تقدماً ملموساً، كما تقدم رئيس الوزراء البوروندي بالشكر للرئيس على دعم مصر المتواصل لبلاده على صعيد احتياجاتها التنموية وبناء قدرات الكوادر البوروندية، فضلاً عن مساندة بوروندي في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، بما يمثل نموذجاً للتعاون والتنسيق المتبادل بين الدول الأفريقية الشقيقة.

حوض النيل

كما شهد اللقاء التباحث حول آخر التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً فيما يتعلق بمنطقة البحيرات العظمى وشرق أفريقيا وحوض النيل.

العلاقات مع زيمبابوى

والتقى السيسي مع إيمرسون منانجاجوا، رئيس جمهورية زيمبابوي.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد الأهمية التي توليها مصر لتعزيز العلاقات التي تربطها بشقيقتها زيمبابوي في مختلف المجالات، لاسيما التبادل التجاري والاستثمار، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار تجمع السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا “كوميسا”، إلى جانب التعاون الفني وبناء القدرات ودعم البنية التحتية، فضلاً عن حرصه على تعظيم التنسيق والتشاور مع “منانجاجوا” فيما يتعلق بسبل تعزيز دفة العمل الأفريقي المشترك، بما يساهم في تحقيق النمو والاستقرار الذي تصبو إليه الدول الأفريقية.

من جانبه؛ أكد الرئيس الزيمبابوي تطلع بلاده لتطوير مسار العلاقات الثنائية ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين على شتى الأصعدة رسمياً وشعبياً، خاصةً في المجالين الاقتصادي والتجاري، مثمناً الدور الفاعل للرئيس في معالجة القضايا الأفريقية، لاسيما في إطار جهود دفع عجلة التنمية بالقارة وصون السلم والأمن بها، ومؤكداً تطلع بلاده لتعزيز التكامل مع مصر لمواجهة التحديات العديدة التي تواجهها القارة، والتي تتطلب تضافر الجهود الأفريقية من خلال تفعيل آليات العمل الأفريقي المشترك، خاصةً على صعيد الاتحاد الأفريقي.

التجربة المصرية وجزر القمر

والتقى الرئيس مع عثمان غزالي، رئيس جمهورية جزر القمر والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.

اللقاء شهد التباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة، حيث أكد الرئيس استعداد مصر لنقل تجربتها في رئاسة الاتحاد الأفريقي إلى شقيقتها جزر القمر، فضلاً عن تفعيل أطر التعاون المشترك في شتى المجالات، لاسيما في ظل الروابط التاريخية التي تجمع مصر مع جزر القمر على المستويين العربي والأفريقي، بالإضافة إلى الجذور الممتدة بين الشعبين الشقيقين في ضوء العدد الكبير للدارسين الوافدين من جزر القمر في مصر.

من جانبه، أعرب رئيس جزر القمر عن تقدير بلاده الكبير لمصر قيادة وشعباً ولدورها الرائد في القارة الأفريقية، مؤكداً الحرص على الاستفادة من الجهود والتجربة والرؤية المصرية لتعزيز العمل الأفريقي المشترك وقيادة دفة الاتحاد الأفريقي، خاصةً في ضوء تولي بلاده حالياً لرئاسة الاتحاد، الأمر الذي يفرض تكثيف التعاون والتنسيق مع مصر وقيادتها على خلفية الثقل المحوري الذي تمثله مصر في المنطقة والقارة بأسرها على صعيد صون السلم والأمن، ودعم تطلعات الشعوب الأفريقية نحو تحقيق التنمية والازدهار.

كما تبادل الرئيسان الرؤى حول عدد من القضايا الأفريقية المطروحة على الساحة، واتفقا على مواصلة التشاور بشأن سبل إيجاد حلول للأزمات الأفريقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى