fbpx
أخبار محلية

مستشارة وزيرة التضامن للإعاقة تعترف بقلة مراكز علاج التوحد.. فهناك مليون طفل مصاب

متابعة – فريق منتصف اليوم

في أرقام مقلقة، اعترفت مها هلالي، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون الإعاقة، إن مراكز دعم الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والمحتاجين لرعاية خاصة أقل من الاحتياجات، مشيرة إلى أنه هناك حوالى مليون طفل يعانى من التوحد في مصر، وهم في حاجة للتعامل معهم.

وأشارت المسؤولة أن مصر تتوفر فيها عدة جمعيات ومؤسسات ومراكز تعمل على توعية المجتمع ودعم الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد والمحتاجين لرعاية خاصة، إلا أن هذه المراكز لا تزال غير كافية لتوفير الخدمات المطلوبة لاكتشاف وتنمية مهارات الأطفال، ولذلك تأمل الوزارة الاستفادة من المنظمات والمراكز التي تعمل في روسيا على توفير العلاج والرعاية وتنمية المهارات، خلال كلمتها في البيت الروسي .

وأضافت مستشار التضامن أنه على الرغم من عدم وجود إحصائيات رسمية حول عدد الأشخاص ذوي التوحد في مصر، إلا أن المركز القومي للبحوث أعلن في أبريل 2022 عن نتائج مبادرة المسح القومي لمعدل انتشار اضطراب طيف التوحد للأطفال عمر 1-12 سنة، وأظهرت الدراسة التي تطبيقها في ثماني محافظات، هي: القاهرة، الفيوم، أسيوط، أسوان، الدقهلية، الغربية، دمياط، مرسى مطروح، أن نسبة انتشار اضطراب طيف التوحد في مصر 1%، وهو ما يعنى وجود أكثر من مليون طفل مصري لديه توحد.

وأوضحت أن إحصاءات منظمة الصحة العالمية تشير إلى وجود طفل ذو توحد من بين كل 160 طفلًا بدرجات مختلفة من الأعراض.

وأشارت “هلالي” إلى وجود العديد من المنظمات الأهلية والحكومية في روسيا تعمل على دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، خاصة أن هناك حوالي 50,000 طفل ذو توحد في روسيا.

وطالبت بضرورة نشر الوعي عن الأشخاص ذوي التوحد وأهمية دمجهم وتمكينهم ليصبحوا ثمرة وإضافة إيجابية في عملية التنمية الشاملة التي تسعى لها مصر، أقرتها الأهداف الإستراتيجية للعدالة الاجتماعية في رؤية مصر 2030.

وأكدت على أهمية الاهتمام مجتمعيًا وإعلاميًا بصورة أكبر بالأطفال ذوي الإعاقة عمومًا، وحتمية التوعية بتأثير كل إعاقة على صاحبها، وطرق التعامل الأفضل مع ذوي الإعاقات المختلفة حتى يتم تعظيم قدراتهم وتوظيفها والسعي الدائم ودمجهم في كافة مناحي الحياة وفي عمليات التنمية الشاملة.

ولفتت مستشار التضامن إلى أهمية تثقيف أولياء الأمور بما فيهم الأمهات والآباء والأخصائيين والمعلمين على وسائل التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة، بداية من الاكتشاف المبكر وحتى إتمام عملية تأهيلهم.

وأشارت مستشار التضامن إلى أن مصر لديها 805 هيئة تأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة، مسئوليتها تقديم العديد من الخدمات لذوي الإعاقة بالشراكة والتعاون مع المؤسسات الأهلية والدينية والمدارس والجامعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى