fbpx
أخبار العالمسلايدر

انتصار سياسي دولي للجيش السوداني: الأمم المتحدة تغير مبعوثها المتهم بالتحريض والانحياز.. والاشتباكات تشتعل

متابعة: فريق منتصف اليوم

في انتصار دبلوماسي لقائد المجلس السيادي والجيش السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان، في مواجهة الأمم المتحدة نفسها، استسلمت المنظمة الدولية للطلب السوداني أخيرا، وغير مبعوثها المتهم بعد الحيادية والتحريض.

وسنورد التفاصيل في جزء أخر من التقرير، لأن الأكثر أهمية الآن أن نعرف إنه تم قبل قليل تجدد الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية، الخرطوم، بعد نهاية الهدنة التي استمرت لمدة 24 ساعة وفق ما أفاد شهود عيان.

انفجارات في أم درمان
وقال الشهود إنهم سمعوا دوي انفجارات قوية جنوب مدينة أم درمان، كما تجددت اشتباكات متقطعة في أنحاء متفرقة من العاصمة بعد أن كانت الهدنة شهدت هدوءا حذرا، أمس، السبت.

وساد الهدوء نسبيا في الخرطوم، صباح أمس، مع دخول هدنة، مدتها 24 ساعة توسطت فيها الولايات المتحدة والسعودية، حيز التنفيذ، والتي هدفت إلى وصول المساعدات الإنسانية ومنح السكان فرصة لالتقاط الأنفاس من ضغوط القتال العنيف.

آمال السكان المتواضعة
ودخلت الهدنة الجديدة حيز التنفيذ، حيث أبقى سكان آمالهم متواضعة حيالها بعدما خرق الطرفان كل الاتفاقات السابقة ولم يتيحا لهم فرصة التقاط الأنفاس في نزاع يقترب من شهره الثالث.

الحرب اللعينة
وقال محمود بشير الذي يقطن وسط ضاحية بحري بشمال العاصمة: “هدنة يوم واحد أقل من طموحنا، نتطلع إلى إنهاء شامل لهذه الحرب اللعينة”.

من جهته، قال عصام محمد عمر، الذي هجر من منزله وسط الخرطوم إلى ضاحية أم درمان، لفرانس برس: “هدنة لا تخرج قوات الدعم السريع من منزلنا الذي أخرجونا منه قبل ثلاثة أسابيع لا تعني لي شيئا”.

عودة لقصة المبعوث الأممي غير المرغوب فيه
فيما قدمت مساعدة المبعوث الأممي إلى السودان، كليمنتين نكويتا-سلامي، أوراق اعتمادها لدى الخارجية السودانية لخلافة فولكر بيرتيس.

وذكرت نكويتا سلامي في تغريدة عبر حسابها في تويتر: “قدمتُ اليوم أوراق اعتمادي لدى وزارة الخارجية السودانية. وأتطلع قدما إلى قيادة فريق الأمم المتحدة القُطري والتعاون مع المؤسسات الحكومية ذات الصلة والشركاء في الميدان لتخفيف المعاناة وتقديم المساعدات المنقذة للحياة دعما للسودان والشعب السوداني”.

وكانت وزارة الخارجية السودانية أصدرت بيانا، الخميس، أعلنت فيه أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية المتكاملة لدعم الانتقال في السودان، بيرتيس، شخص “غير مرغوب فيه”.

وتعليقا على القرار السوداني، قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إن مبدأ الشخص غير المرغوب به لا يمكن تطبيقه على مبعوثي الأمم المتحدة.

وأوضح قرار مجلس الأمن الذي جاء مقتضبا أن الموافقة جاءت بالإجماع على تمديد تفويض “بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان” حتى الثالث من ديسمبر عام 2023.

ودعا القرار الأمين العام إلى مواصلة تقديم تقارير بشأن المهمة في السودان كل ثلاثة أشهر. وأشار إلى أنه من المتوقع أن يصدر التقرير المقبل، في 30 أغسطس.

وفي أواخر مايو، اتهم البرهان، بيرتيس، بالمساهمة بسلوكه “المنحاز” وأسلوبه “المضلل” في اندلاع النزاع الدامي، في منتصف أبريل، بين الجيش بقيادته من جانب، وبين قوات الدعم السريع، بقيادة، محمد حمدان دقلو، الشهير بـ”حميدتي” من جانب آخر.

ولاحظت بوابة الجمهورية الثانية، توافق تعليقات السودانيين على حساب المبعوثة الأممية الجديدة، لموقف الجيش السوداني، وكان هذا لي حد ذاته داعم للبرهان، خاصة مع تدويل الأزمة وتصور بعض المراقبين أن البرهان والجيش سيدفع الفاتورة، لكن حتى الآن لم يحدث ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى