fbpx
أخبار العالمأخبار محليةسلايدر

بعد اعتقال اثنين من الأسري الهاربين..”زبيدي” و”العارضة” في قبضة قوات الاحتلال

كتبت_نهال مجدي:

بعد تسليم الأسيرين يعقوب قادري، ومحمود عارضة، إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي بساعات، اعتقلت القوات،اليوم، اثنين آخرين من الأسرى الفلسطينيين الستة الهاربين.

وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن قوة من قوات مشتركة من الجيش، والشرطة، والشاباك، قد ألقت القبض على فلسطينيين اثنين اليوم، كانا ضمن السجناء الستة الفلسطينيين، الذين فروا قبل أيام، من سجن جلبوع، شديد الحراسة.

والمضبوطان،اللذان جرى اعتقالهما، هما زكريا زبيدي (45 عامًا)، القائد السابق بكتائب شهداء الأقصى، التابعة لحركة فتح، بمدينة جنين، في الضفة الغربية، والذي كان قد حصل على عفو إسرائيلي، في السابق، والآخر هو محمد العارضة (39 عاما)، من جنين، وهي المحافظة، التي ينحدر منها زبيدي أيضًا.

وقد عثرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على الزبيدي، والعارضة، مختبئين أسفل شاحنة، مركونة في ساحة لانتظار الشاحنات، بقرية أم الغانم العربية داخل إسرائيل، شرقي مدينة الناصرة، والقرية تبعد نحو 30 كيلومترًا عن مكان سجن جلبوع، الذي هرب منه الأسرى الستة.

وكانت طائرة مروحية، وأخرى مسيّرة، تحلقان فوق المنطقة، طوال الليل، قبل أن يتم اعتقال الأسيرين الفلسطينيين، لتتبع مكانها، عن طريق، وحدة قصاصي الأثر “مارعول”، وقد رصدت عناصر الوحدة علبة سجائر، وزجاجات صودا، وهو ما أسهم في رسم الطريق، الذي سلكه الاثنان، وذلك حسبما أعلن  الجيش الإسرائيلي في بيان .

ووحدة مارعول أنشأت  فى العام 2014، وهي تابعة للجيش الإسرائيلي، ويخدم فيها قرابة 337 قصاص أثر، و226 في الجيش النظامي، و111 في الاحتياط، وهم مسلحون   ببنادق(M-16)

ويقومون بالدوريات على، مختلف الحدود والجهات، وغالبًا ما يستعين الجيش الإسرائيلي بهم لتقصي آثار منفذي العمليات الهاربين.

ونشرت الشرطة الإسرائيلية صورة تظهر الزبيدي لحظة اعتقاله، فجر السبت، حيث كان هناك انتفاخ كبير في وجهه، يظهر أنه تعرض للكمة قوية أثناء اعتقاله، تحت جنح الظلام.

 

اعتداء قوات الإحتلال علي زكريا الزبيدي
اعتداء قوات الإحتلال علي زكريا الزبيدي

 

وقد قاوم الزبيدي عناصر عناصر الأمن الإسرائيلي، قبل أن يتمكنوا من السيطرة عليه، وهو ما يفسر الاعتداء عليه،  بحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

وعلي جانب أخر قال متحدث عسكري إسرائيلي في تغريدة على “تويتر”، إن طائرات مقاتلة إسرائيلية، ضربت مواقع، تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، ردًا على إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل مساء أمس.

وكانت وسائل إعلام في إسرائيل قد أرجعر هذا الهروب إلى عدد من الإخفاقات الأمنية للمسؤولين في الجهات المعنية.

وذكرت تلك التقارير الإعلامية بعض الأخطاء الأمنية، التي وقع فيها المسؤولون، وتتضمن نشر التصميم الهندسي للسجن على الموقع الإلكتروني للمهندسين المعماريين المشاركين في بنائه، ووضع ستة سجناء من مدينة جنين بالضفة الغربية في زنزانة واحدة، وعدم تشغيل أجهزة تشويش، تحول دون تشغيل الهواتف الجوالة المهربة إلى السجناء، لاستخدامها في التواصل مع أشخاص خارج السجن.

وظهرت تقارير مؤكدة تفيد بأن الحارس، الذي كان في برج المراقبة ،القريب من مخرج النفق كان نائمًا، أثناء هروب النزلاء الستة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى