fbpx
أخبار محليةسلايدر

إشادات عالمية بمنظومة القطن المصرية ومستويات قياسية من الإنتاج والتصدير

كتب: محمد عيسى

 

وضعت الجمهورية الجديدة أسس نهضتها وتقدمها واهتمت بمختلف قطاعات الصناعة والزراعة ووفرت في سبيل ذلك الاهتمام كل عوامل الدعم والمساندة لهذه القطاعات ومختلف قطاعات الدولة وذلك وفق منظومة متكاملة تعمل بأحدث النظم العالمية في توفير مستلزمات الإنتاج وتدعيم أدوات التكنولوجيا الحديثة

وفي سبيل ذلك أولت الدولة المصرية اهتماماً خاصاً بملف تنمية وتطوير قطاع الغزل والنسيج ورفع قدراته التنافسية بشكل يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية احتياجات السوق المحلية وزيادة الصادرات، وهو ما انعكس جلياً على المساعي والجهود الجارية لإنشاء كيانات متكاملة لهذه الصناعة الاستراتيجية، ومضاعفة الطاقة الإنتاجية من خلال إعادة هيكلة الشركات وتطوير المحالج، إلى جانب تحديث البنية التحتية للمصانع، وتدريب وتأهيل العمالة، ودعم سبل العيش للمزارعين، وزيادة القيمة المضافة للقطن المصري لإعادته إلى سابق عهده من النجاحات في ظل ما تمتلكه مصر من ميزات تنافسية في إنتاج القطن على مستوى العالم.

وفي هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على جهود مصر في إعادة إحياء صناعة الغزل والنسيج وتطوير منظومة جديدة لتداول القطن، بهدف استعادة عرش “الذهب الأبيض” عالمياً.

وأوضح التقرير أن التكلفة الاستثمارية لخطة التطوير تصل إلى 21 مليار جنيه، في حين أنه من المتوقع تحقيق أرباح لـ “القابضة للغزل” بقيمة 2.5 مليار جنيه بعد إتمام الخطة، على أن يتم البدء في تشغيل مجموعة من المصانع المطورة في الربع الأخير من عام 2022، حيث من المتوقع الانتهاء منها بالكامل قبل منتصف عام 2023.

وفي السياق ذاته، نوه التقرير إلى أنه تم تأسيس شركة إيجيبشيان كوتون هب ECH لتسويق وبيع منتجات الغزل والنسيج في يوليو 2021.

وعلى صعيد تحديث البنية التحتية لمصانع الغزل والنسيج، أوضح التقرير أن قيمة الماكينات الجديدة تصل إلى 540 مليون يورو، فيما يجري تنفيذ أعمال إنشائية ما بين إنشاءات جديدة وترميم لنحو 65 مبنى بتكلفة تبلغ 7 مليارات جنيه.

وبالنسبة لخطة تطوير محالج القطن، ذكر التقرير أنه سيتم إحلال 7 محالج مطورة تعمل بتكنولوجيا حديثة محل 15 محلجاً تعمل حالياً، حيث تم تشغيل محلج الفيوم كأول المحالج المطورة في يوليو 2019، في حين بدء التشغيل التجريبي لمحلج الزقازيق المطور في نوفمبر 2021.

يأتي هذا بينما، يجري الانتهاء من تركيب المعدات الحديثة بمحلجي كفر الدوار وكفر الزيات، ومن المخطط الانتهاء من تطوير 3 محالج بنهاية عام 2022.

ورصد التقرير الطاقات الإنتاجية المستهدفة للقطن والغزل والنسيج بعد تطوير المنظومة الجديدة، موضحاً أنه من المقرر أن تصل طاقة المحالج الإنتاجية بعد التطوير إلى 4,4 مليون قنطار/ العام بدلاً من 1,5 مليون قنطار/ العام للمحالج القديمة، بينما من المستهدف أن تصل الطاقة الإنتاجية للغزل بعد التطوير إلى 188 ألف طن/ العام بدلاً من 35 ألف طن/ العام حالياً.

وأشار التقرير إلى أنه جاري إنشاء أكبر مصنع غزل في العالم بالمحلة الكبرى، على مساحة 62.5 ألف م2 بأرض الشونة بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، وذلك بطاقة استيعابية تبلغ 182 ألف مردن غزل، وطاقة إنتاجية مستهدفة تصل لـ 30 طن غزل يومياً، بتكلفة إنشائية تبلغ 780 مليون جنيه، وإجمالي استثمارات في الماكينات والمعدات تصل إلى 273 مليون يورو.

وبالإضافة إلى ما سبق، فإنه من المقرر إنتاج 50.7 مليون متر سنوياً من النسيج بدلاً من 13 مليون متر يتم إنتاجها حالياً، فضلاً عن إنتاج 50,7 مليون متر كطاقة إنتاجية إضافية من الصباغة والتجهيز بتكنولوجيا مطورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى