fbpx
أخبار العالمسلايدر

إشتباكات عنيفة بفرنسا في عيد العمال وإلغاء 33% من الرحلات الجوية بسبب الإضراب

خرج مئات الآلاف، اليوم الإثنين، في عيد العمال، إلى شوارع فرنسا للاحتجاج على إصلاحات نظام التقاعد التي أقرها الرئيس إيمانويل ماكرون، مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمتظاهرين خلال مظاهرات في باريس.

وقالت صوفي بينيه، الأمين العام لاتحاد النقابات العمالية، “كان الأول من مايو من هذا العام أكبر عدد من الناس في تاريخ عيد العمال في البلاد”، وبدوره، يرى لوران بيرغر، الأمين العام ل “الاتحاد الفرنسي الديمقراطي للشغل”، أن “معدل التعبئة مرتفع للغاية”.

لكنّ هذه المشاركة، على أهميتها، تظلّ أقلّ بكثير ممّا كانت النقابات تعوّل عليه، إذ إنّها كانت تترقّب مشاركة أكثر من مليون ونصف المليون متظاهر في عموم فرنسا.

وإذا كانت نسبة المشاركين في تظاهرات عيد العمّال هذه السنة أتت أكبر من السنوات السابقة، إلا أنّ الواقع أثبت أن “موجة التسونامي” البشرية التي كانت النقابات تتوقّعها لم تتحقّق.

وفي ستراسبورغ (شرق) قدّرت الشرطة عدد المشاركين بـ8700 متظاهر بينما قدّرت النقابات أنهم 15 ألفاً، وفي ليل (شمال) تباين العدد بين 7300 متظاهر وفق الشرطة و15 ألفاً وفق النقابات وفي مرسيليا (جنوب) كان العدد 11 ألفاً وفقاً للشرطة مقابل 130 ألفاً وفقاً للنقابات، وفي تولوز (جنوب غرب) كان عدد المتظاهرين 13.500 وفقاً للشرطة و100 ألف وفقاً للنقابات وفي كليرمون فيران (وسط) تراوح العدد بين 14 ألفاً وفقاً للشرطة و25 ألفاً وفقاً للنقابات.

وبحسب تقديرات السلطات فإنّ ما بين 500 ألف إلى 650 ألف متظاهر نزلوا إلى الشوارع في عموم أنحاء البلاد، بينهم ما بين 80 و100 ألف متظاهر في العاصمة باريس حيث دارت صدامات بين الشرطة ومحتجّين.

وشهدت حركة الملاحة الجوية اضطرابات بسبب هذا اليوم الاحتجاجي الجديد مع إلغاء 33% من الرحلات الجوية في عدد من أكبر المطارات الفرنسية.

ويتوقّع أن تتواصل هذه الاضطرابات في مطار باريس وأورلي يوم الثلاثاء أيضاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى