أردوغان يعلن الحرب على الشواذ والمتحولين: الولايات تغلق محطات المترو والشوارع لمواجهة مسيرات مثلية متوقعة

متابعة- فريق منتصف اليوم

وسط حالة من رضاء الغالبية، والانتقادات الأوربية، أغلقت الشرطة التركية، اليوم الأحد، عددا من الطرقات ومحطات المترو الموصلة إلى ساحة تقسيم في إسطنبول تنفيذا لقرار ولاية المدينة بمنع مسيرة للمثليين، كانوا قد روجوا لها خلال الأيام السابقة.

وبدا الغلق بإسطنبول، لكنه توسع فجأة إلى ولايات إزمير، أسكير شهير.. وآيدن، حيث يحظرون مسيرات وتجمّعات الشذوذ والمتحولين.

من ناحيته، وزير الخارجية التركى ‎هاكان فيدان صعد الأمور بشكل كبير، مع إصداره قرار بإقالة سفير تركيا في باريس علي أونانير، بسبب استضافته ‎المدعوة بيرنا_لاجين في السفارة التركية في ‎باريس والتي أعلنت أنها معارضة للشريعة الإسلامية وداعمة للشـواذ.

‏واعتبر رواد السوشيال التركية ما يحدث، حرب جديدة ضد تركيا..صورها وأشكالها عديدة ومتنوعة..

وبدأت هذه الحرب تطفو على الساحة وستشتد بكل تأكيد خلال الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة..

يقول أنصار مواجهة الشواذ، انتصرت تركيا بفضل الله في كثير من المعاركة والحروب خلال الفترة الماضية..انتصرت في ميادين الحديد والنار.. وانتصرت على طاولات السياسة والدبلوماسية.. وانتصرت في مجالات التطوير الاقتصادي.. وانتصرت في قطاعات الصناعات الدفاعية.. وانتصرت في تطوير الصناعات والتجارة والتصدير.. وانتصرت في حروب الكذب الإعلامي ضدها.. واليوم تبرز حرب جديد.. بكل تأكيد نرى أن تركيا ستنتصر فيها أيضا بعون الله وتوفيقه وفضله.

وهي الحرب ضد مظاهر الشذوذ الجنسي وداعميه والمروجين له والممولين إياه..حرب ضد الموجة الكبيرة الوقحة للشاذين والمتحولين جنسيا.. حرب ستكون حامية الوطيس على مختلف الأصعدة.. ثقافيا إعلاميا تربويا اجتماعيا قانونيا دستوريا سياسيا أمنيا استخباراتيا.

لقد قالها الطيب أردوغان مرارا خلال الفترة الماضية: لن نسمح بمس العائلة والأسرة في تركيا ولن نسمح لجماعات الشذوذ الجنسي أن يكون لها أي صوت في تركيا..

وقال رواد السوشيال ميديا التركية، ظن أو ظنت سوسو وفوفو ولولو وميمي ومن يقف خلفهم أو خلفهنّ أ

ولكن الحقيقة أن الحرب ضد هذه الشرذمة القذرة قد بدأت فعلا في تركيا..

الولاة ورؤساء البلديات في تركيا بدأوا بإصدار قرارات منع أنشطة هذه الشرذمة..

المسئولون الحكوميون يلاحقون قانونيا أي موظف في دوائرهم الحكومية يروج للشذوذ الجنسي..

إعلاميا الحرب شرسة ضد الشاذين في مختلف وسائل الإعلام التركية..

الشرطة التركية تمنع أي نشاط للشذوذ الجنسي وتعتقل من يحاول مخالفة القرارات..

الدستور التركي الجديد سيغلق الباب تماما على هذه الشرذمة بنصوص جديدة تمنعهم من التحرك في المجتمع.. لن نقبل أن تفرض هذه الشرذمة القذرة أفكارها وتوجهاتها علينا.. جهات خارجية داعمة لهذه الأفكار المنحرفة ستستهدف تركيا بكل تأكيد في هذه المرحلة حزنا على قمع الشاذين في المجتمع التركي.

هذه الحرب ضد الانحراف يجب ألا تبقى ضمن حدود تركيا.. بل يجب أن تتوسع في الدول الأخرى.. كما انتصرنا سابقا في الحروب التي تم ذكرها في الأعلى.. سننتصر مجددا في هذه الحرب.

وفي المقابل كان قد التقي الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمجتمع الشذوذ الجنسي والمتحولين جنسيا وخاصة الأطفال منهم، في البيت الأبيض.

كلام بايدن جاء في تغريدات نشرها على حساب “الرئيس بايدن” في موقع “تويتر”.

وقال “اليوم، اجتمعنا في البيت الأبيض لتكريم الشجاعة غير العادية ومساهمات الأمريكيين المثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيًا (الشاذين جنسيا).. لقد احتفلنا بهم وبثقافتهم”.

وتابع “أعلم أن الكثير من الأشخاص في مجتمع المثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيًا (الشاذين جنسيا) قلقون وخائفون بشأن مستقبلهم وسلامتهم.. أريد أن أرسل رسالة إلى هذا المجتمع بأكمله خاصة للأطفال المتحولين جنسياً: أنتم محبوبون ونحن نحبكم”.

وأواخر العام الماضي 2022، تبنى الكونجرس الأميركي قانونا يحمي “حق” الشاذين جنسيا بالزواج في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وألغى النص الذي أقره الكونجرس تشريعا سابقا يعرف الزواج بأنه اتحاد بين رجل وامرأة حصرًا.

ومن المتوقع أن تتعالى وتيرة هذه الحملات.