fbpx
أخبار محليةتقارير

الكونتينر الحلقة الثالثة: أديداس ونايك صناعة مصرية

كتب: مصطفى محمد

كل يوم داخل اي ميناء في مصر، توجد آلاف الكونتينرات المحملة بمنتجات مصرية الصنع إلى العالم، مختومة بشعار صنع في مصر.

وحكاية كونتينر الحلقة، لها نصيب كبير من المنتجات المصدرة، من مدينة عمرها “150” سنة، و على بعد “130” كم شمال شرق القاهرة، وعلى أنغام السمسمية يتحرك كونتينر الاسماعلية إلى العالم كله.

الاسماعلية هي مركز التحكم بحركة الملاحة في قناة السويس، وهي مركز صناعي كبير للمنتجات المصرية خاصة في السنوات الأخيرة، مشهورة بطيبة أهلها وكرة الدراويش الجميلة والمانجا، وغيرها الكثير، وسط كل هذا، يوجد مصنع “جيد تكستايل”، يصنع منتجات وملابس لأشهر الماركات العالمية من القطن المصري مثل: Nike, Adidas, la cost ,Tomy, cliven Cline

“جيد تكستايل” إستطاعت بإمكانيات مصرية بأن يجذب أكبر ماركات العالم لتصنيع منتجاتهم بقطن مصري وعمالة مصرية خالصة ممزوجة بتكنولوجيا متطورة، تواكب أكبر مصانع العالم.

حكاية “الهودي”

هودي “Nike” هو اشهر منتجات المصنع، وهو بصناعة مصرية كاملة، ولكن تصنيعه ليس بالسهولة المتصورة، لأنه يتم إنتاجه كاملًا داخل المصنع وتحويله من بكرة خيط إلى منتج نهائي، يتم تنفيذه على مراحل كثيرة:

البداية من بكر الخيط يتم وضعه في دواليب صناعية ليتحول من خيوط إلى أقمشة متماسكة عن طريق جهاز المغذي الإيجابي، ثم إلى مرحلة تصنيع الألوان، الصبغة يتم إنتاجها داخل معمل موجود في المصنع، ويتم صبغها في غلايات الصباغة، حيث يتم وضع الاقمشة مع الالوان تحت درجة حرارة “130°”، لمدة 6:8 ساعات، مع مراعاة إن كل لون له كود معين.

مياه الصباغة يتم إعادة تدويرها، عن طريق المعالجة في محطة مياه عملاقة داخل المصنع، بعد ذلك تأتي مرحلة العصر والتجفيف والفرد بأحدث الوسائل التكنولوجية المتطورة.

المرحلة الرابعة من الممكن أن تكتشف فيها سر التوبير، الوبرة في الملابس بسبب مرحلة “الكسترة”،
وأي هودي له وجهين: وجه داخلي ووجه خارجي، القماش يدخل إلى المكن وهو ناعم من الوجهين، بيخرج منها وجه ناعم ووجه فيه وبرة من أجل زيادة كثافة الملبس، لغرض التدفئة، الفحص بين كل مرحلة ومرحلة شئ أساسي، ولكن في هذه المرحلة بيتم الفحص الآلي للقماش، للتأكد من مطابقته للمواصفات والجودة المطلوبة.

مرحلة القص،وهي مرحلة في غاية التعقيد، حيث يتم القص بشكل آلي بنسبة 100% بأحدث الأجهزة التكنولوجية المتطورة في العالم؛ ساهم ذلك في تقليل نسبة التالف من 25% إلى 8% عن القص اليدوي.

بالرغم من التكنولوجيا المستخدمة، إلا أنه لا نستطيع الاستغناء عن مهارة العامل، مرحلة الخياطة يكون العامل هو الأساس فيها، كل تلك الخطوات السابقة لإنتاج المنتج فقط، دون الطباعة علية.

أما بالنسبة للطباعة فالمصنع مجهز بأحدث وسائل الطباعة المختلفة مثل: طباعة الرابر، طباعة سيلك اسكرين، طباعة ديجتال، طباعة فويل، بعد الطباعة حيث أخر مرحلة الفحص التعبئة والتغليف في المخزن ثم إلى الميناء ومن الميناء للعالم كله في الكونتينر بشعار صُنع في مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى