خطة لإخراج المرتزقة من ليبيا وجوتيريش يدعو تشكيل لفريق أممي للمراقبة

كتبت_ نهال مجدي
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش المتجتمع الدولي والفصائل الليبية الى الإنخراط فى خطة طرد المرتزقة والمقاتليت الأجانب من ليبيا، ودعا لنشر فريق أممي لمراقبة وقف إطلاق النار حتي تنفيذ خطة الانسحاب بالكامل قبل عقد الإنتخابات البرلمانية 24 ديسمبر المقبل والتى تعد الخطوة الأولي فى خارطة الطريق السياسية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، دعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا فضلا عن دول عربية، إلى ضرورة إقرار خريطة الطريق المتفق عليها.
وجددت القوي الدولية تحذيراتها من العواقب الخطيرة لاستمرار حالة الاستقطاب السياسي في ليبيا، التي تمثل عائقا أمام خريطة الطريق السياسية، خاصة في ظل توتر الأوضاع بين الحكومة والبرلمان مع اقتراب موعد الانتخابات المرتقبة، فيما حذر خبير عسكري من محاولات تنظيم الإخوان لتقويض مسارات الحل.
ويرى الخبراء أن هناك أربع وجهات سيتجه اليها المرتزقة حال ترحيلهم من ليبيا وهي؛ شمال سوريا تحت الرعاية التركية وغرب إفريقيا وخصوصاً منطقة الساحل الافريقي، وجنوب أوروبا عبر إيطاليا، وشمال إفريقيا.
وبالفعل تأهبت دول جوار ليبيا وبالأخص الجارة المباشرة تونس ورفعت حالة التأهب القصوى على الحدود الليبية تحسباً لمحاولات تسلل المرتزقة او مرورهم عبر أراضيها بمساعدة تنظيم الاخوان بتونس.
هذا ورحبت سفارات الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، بالعاصمة طرابلس، في بيان مشترك، بإعلان لجنة 5+5 العسكرية المشتركة حول سحب المرتزقة الأجانب من البلاد.
وتنص الخطة أولاً على سحب كل الأطراف المعنية المرتزقة التابعين له إلى نقاط متفق عليها في مدينتين معينتين، تأكيداً لحسن النوايا والرغبة في إخلاء ليبيا من المرتزقة.
وفي الخطوة الثانية؛ يستدعى مراقبون دوليون إلى ليبيا بإشراف دولي سيعملون مع مراقبين محليين على الإخلاء التدريجي والمتوازن والمتزامن.
وتتضمن المرحلة الثالثة، رصد المراقبين الأعداد الحقيقية للقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا وتوثيقها، لوضع التفاصيل المتبقية للإخلاء.
وفي الخطوة الرابعة والأخيرة، يرحل المرتزقة من ليبيا على دفعات متتالية، وفق خارطة زمنية محددة لم تكشف تفاصيلها بعد.
ويأتي البيان بعد توقيع اللجنة خطة سحب المرتزقة والمقاتلين والقوات الأجنبية من ليبيا، بما يتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار وقراري مجلس الأمن الدولي 2570 و2571، بحسب موقع “المرصد” الليبي.