fbpx
أخبار محليةسلايدر

“شيري ميخائيل ميداي”، أول قاضية مصرية بأمريكا، تفوز بجائزة كلارنس جوزيف ماكلين لعام 2021

كتب: محمد عيسى

تدقيق لُغوي: عبد العزيز السلاموني
فازت القاضية “شيري ميخائيل ميداي”، أول قاضية مصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، بجائزة كلارنس جوزيف ماكلين CJ McLin لعام 2021 من تحالف أوهايو للعدالة للتصحيحات المجتمعية the Ohio” Justice Alliance for Community
Corrections (OJACC)”.

وقد قامت القاضية شيري ميداي بتطوير ورفع كفاءة المحكمة الخاصة بقضايا العنف الأسري عالية الخطورة High-Risk Domestic HRDVC” Violence Docket Court” والتي ترأسها حاليا، حيث بدأت بقبول القضايا الخاصة في هذا الشأن في سبتمبر من عام 2020.

وفي عام 2019، تلقت المحكمة منحة قدرها مليون دولار من مكتب مساعدة العدالة في وزارة العدل الأمريكية لدعم وتعزيز “برنامج المنح لبناء القدرات لإنشاء مجتمعات أكثر أمانًا”.
وجاء اختيار القاضية شيري ميخائيل ميداي، والتي تعمل قاضية المحاكم الابتدائية المدنية العامة في مقاطعة كوياهوغا، للفوز بالجائزة في مؤتمرOJACC السنوي في كولومبوس في ولاية أوهايو، نهاية سبتمبر، من قبل ماريا نيميك، كبير مسؤولي المراقبة في مقاطعة كوياهوغا.

وقد هنأت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، القاضية “شيري ميخائيل ميداي” وأضافت قائلة، إن المرأة المصرية تضرب دائما أروع الأمثلة في النجاح والتوفيق في الكثير من دول العالم، وفي أكثر المجالات أهمية من الطب والهندسة والتكنولوجيا والقانون وغيرهم بما يؤكد استحقاقها النجاح، مشيدة بجهودهن لرفعة اسم مصر في مختلف المحافل.

من جهتها، قالت القاضية شيري ميداي: “إن الحصول على هذه الجائزة من جانب تحالف العدالة للتصحيحات المجتمعية بولاية أوهايو يُعد شرف كبير، وهذه الجائزة لا تعتبر جائزة فردية ولكنها نتاج جهد عظيم لجميع الأشخاص الذين عملوا بجد وإخلاص لإنشاء قائمة بالدعاوى الخاصة بحماية المواطنين وبإنقاذ الحياة”.

ومن الجدير بالذكر أنه يتم تقديم جائزة CJ McLin سنويًا إلى مسؤول منتخب في ولاية أوهايو عمل على تحسين برنامج التصحيحات المجتمعية، وتم تسمية الجائزة على اسم ممثل الدولة الراحل C.J. McLin, Jr تقديرا لإنجازاته في مجال التصحيحات المجتمعية والتي يعنى بها إدماج الأشخاص المدانين في جرائم جنائية تنطوي على أشد أشكال إساءة معاملة الشريك والعنف الأسري بما في ذلك حالات الخنق و/أو استخدام الأسلحة النارية، وذلك عن طريق جمع التبرعات والتعديلات التشريعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى