fbpx
أخبار العالمأخبار محليةسلايدر

مكالمة هاتفية تنهي الخلاف بين واشنطن وباريس

كتبت: نهال مجدي
تدقيق لغوي: إسلام ثروت

أعلن البيتُ الأبيض أنّ الرئيسَ الأميركي “جو بايدن” أجرى إتصالاً هاتفيًا اليوم بِنظيره الفرنسي “إيمانويل ماكرون” فى محاولةٍ لإنهاء التوتر بين الطرفين على خلفية أزمة وصفقة الغواصات التي وصلت لذُروتها الأسبوع الماضي.
وخلال الإتصال إتفق الجانبين على لقاءٍ في أوروبا في أكتوبر القادم من أجل مزيد من المباحثات، وإجراء عملية تشاور مُعمَّق لتأمين الظروف التي تضْمن الثقة، واقتراح تدابير ملموسة لتحقيق الأهداف المشتركة.

ويبدو أن أجواء المصالحة لاحت فى الأفق، حيث -كما أضاف البيان- أنّ ماكرون قرر إعادة السفير الفرنسي “فيليب إتيان” إلى واشنطن الأسبوع المقبل.
كما أكّد بايدن على أهمية انخراط فرنسا وأوروبا في المحيطين الهندي والهادئ، مؤكداً لماكرون تفهمه الحاجة لوجود دفاع أوروبي أقوى لدعم الناتو.
وذكر بيان مشترك بين الإليزيه والبيت الأبيض، أن “إجراء مشاورات مفتوحة بين الحلفاء بشأن القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة لفرنسا والشركاء الأوروبيين كان من شأنه تفادي هذا الوضع. وقد أعرب الرئيس بايدن عن التزامه الدائم بهذا الصدد”.

وكان الرئيس ‏الفرنسي ينتظر من هذا الإتصال الذي جاء بطلب بايدن، أن يوضح الأخير لماذا اختارت واشنطن إبعاد باريس عن محادثات مهمة حول منطقة المحيطين الهادئ والهندي، وهو الأمر الذى خلق مشكلةَ ثقةٍ يُفترَض استخلاص العِبر منها.

يذكر أنه منذ الأربعاء الماضي (١٥ من سبتمبر) والتوتر على أشدِّه بين الدول الثلاث (فرنسا، أميركا وأستراليا) بعد إعلان الرئيس الأميركي تشكيل تحالف استراتيجي جديد ضم إلى جانب بلاده كلاً من أستراليا وبريطانيا، في مبادرة كانت أُولى ثمارها نسٌف صفقة ضخمة أبرمتها “كانبيرا” مع باريس لشراء غواصات فرنسية الصنع.
وقد وصفت العاصمة الفرنسية إلغاء تلك الصفقة بالطعنة في الظهر والخيانة، واستدعت سفيرَيها في كلٍ من كانبيرا وواشنطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى