
متابعة: رحمه حمدى
أكدت القناة الرابعة عشر الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن محمد السنوار، الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، قد قُتل مع عشرة آخرين من كبار قادة حركة حماس، خلال اجتماع تم كشفه من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن “خرقاً أمنياً قاتلاً” كان كافياً لإتاحة الفرصة لإسرائيل للوصول إلى محمد السنوار، الذي يُعد أحد أبرز القادة العسكريين في حركة حماس، وذلك بعد مقتل شقيقه في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماعاً سرياً عقده محمد السنوار تم رصده من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، دون وجود أي أسرى إسرائيليين كانوا يشكلون دروعاً بشرية في المكان.
وفي ما وصفته الصحيفة بـ”الخطأ القاتل”، نظم السنوار اجتماعاً مغلقاً مع كبار قادة جناحه العسكري داخل نفق يقع تحت مجمع المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، دون أن يكون هناك أي أسرى إسرائيليين في الموقع.
وأضافت الصحيفة أن “إسرائيل أدركت الفرصة السانحة عندما انفصل محمد السنوار عن الرهائن، فانتهزت الفرصة لاستهدافه”.
وفي أعقاب ذلك، وافق وزير الدفاع الإسرائيلي، يوفال كاتس، بشكل سريع على شن غارة جوية مركزة على فتحات الأنفاق، مستخدمةً عشرات القنابل، في عملية وصفت بأنها قد تشكل نقطة تحول محتملة في الصراع الدائر في غزة، وربما تكون بداية لانهيار الجناح العسكري لحركة حماس.
وتشير صحيفة “معاريف” إلى أن مسؤولي حركة حماس كانوا يحيطون أنفسهم بالرهائن الإسرائيليين لاستخدامهم كدروع بشرية، كما فعل يحيى السنوار، أحد قادة الحركة الذي قتلته إسرائيل في شهر أكتوبر الماضي في جنوب قطاع غزة.