الإدارة الأمريكية تتحرك لتصنيف الإخوان جماعة إرهابية

متابعة: بسنت عماد
عاد الجدل داخل الأوساط السياسية الأمريكية حول ضرورة تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، في ظل تحركات تشريعية يقودها أعضاء بارزون في الكونجرس، مدعومين من الحزبين.
ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه الدعوات لاتخاذ إجراءات تنفيذية من قبل الإدارة الأمريكية الحالية، تشمل إصدار أوامر رئاسية وفرض عقوبات مالية، وسط اتهامات للجماعة بتغذية الفكر المتطرف وتهديد الأمن القومي الأمريكي.
حيث أعاد السيناتور الجمهوري تيد كروز، إلى جانب خمسة من زملائه الجمهوريين في مجلس الشيوخ، وبدعم من نواب من كلا الحزبين، طرح مشروع قانون يطالب بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية.
ورغم أن وزارة الخارجية الأمريكية أدرجت سابقًا عددًا من فروع الجماعة ضمن قوائم الإرهاب، إلا أن التنظيم الأم لا يزال خارج التصنيف الرسمي.
السيناتور الجمهوري تيد كروز، إلى جانب خمسة من زملائه الجمهوريين في مجلس الشيوخ، وبدعم من نواب من كلا الحزبين، طرح مشروع قانون يطالب بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية.
ورغم أن وزارة الخارجية الأمريكية أدرجت سابقًا عددًا من فروع الجماعة ضمن قوائم الإرهاب، إلا أن التنظيم الأم لا يزال خارج التصنيف الرسمي.
وفي مقال نشرته صحيفة “ذا سبكتاتور”، تساءل الكاتب ما إذا كان الوقت قد حان لاتخاذ هذا القرار، مشيرًا إلى أن هناك أصواتًا متزايدة داخل واشنطن ترى أن التهديد الذي تمثله الجماعة يستدعي تحركًا عاجلًا.
النائبة الجمهورية نانسي ميس، التي تقدمت بمشروع قانون مماثل، صرحت بأن “الإخوان لا يدعمون الإرهاب فقط، بل يروّجون له ويغذونه فكريًا وتنظيميًا”.
واعتبر الكاتب جيم هانسون أن إدراج الجماعة كتنظيم إرهابي أجنبي سيحدّ من نفوذها، لافتًا إلى أن دولًا كمصر والسعودية والإمارات والبحرين والأردن سبق أن اتخذت هذه الخطوة.
ومع تولي ترامب منصب الرئاسة مجددًا في يناير 2025، بات من المرجّح أن يستخدم صلاحياته التنفيذية في هذا الاتجاه، خاصةً وأن له سجلًا في اتخاذ قرارات حاسمة في الشرق الأوسط، من اغتيال قاسم سليماني إلى استهداف منشآت نووية إيرانية.
وتشير التحليلات إلى أن لدى الإدارة خيارات عدة، تبدأ بإصدار أمر تنفيذي بحظر الجماعة، وصولًا إلى فرض عقوبات اقتصادية عبر وزارة الخزانة، مدعومة بدفع تشريعي قوي داخل الكونغرس.
ويبدو أن رغبة ترامب في “تفكيك البنية العالمية للإخوان”، كما وصفها في تصريحات سابقة، لم تعد مجرد شعار انتخابي، بل قد تتحول إلى سياسة رسمية في أقرب وقت.