fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

بلينكن: نريد روسيا ضعيفة.. ووزير الدفاع الأمريكي: أوكرانيا يمكنها أن تربح الحرب بالمعدات المناسبة

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي

 

عقب لقائه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالعاصمة كييف الذي استمر لثلاث ساعات، أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على الحدود الاوكرانية البولندية، أن أوكرانيا يمكنها أن تربح الحرب ضد روسيا إذا كانت لديها المعدات المناسبة.

وأضاف أوستن “الخطوة الأولى لربح الحرب هي الثقة بإمكانية الفوز، فهم يعتقدون أن بإمكاننا الفوز، ويمكنهم الفوز إذا كانت لديهم المعدات المناسبة”.

كما أكد أوستن على أن الولايات المتحدة تريد رؤية روسيا ضعيفة لدرجة لا تمكنها من تكرار مااقترفته في غزو أوكرانيا، وأن روسيا فقدت بالفعل “الكثير من القدرات العسكرية والكثير من قواتها، ويجب منعها من استعادة هذه القدرة بسرعة كبيرة”، بحسب وكالة بلومبرج.

وبدوره قال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي، أن روسيا فشلت، وكييف ستنتصر، كما وصف القصف الروسي للمناطق في البلاد بالوحشي، معتبرًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أراد إخضاع أوكرانيا تمامًا، لكن ذلك لم يحدث ولن يحدث.

وأضاف وزير الخارجية “لا نعلم إلى أي مدى ستستمر هذه الحرب، ولكننا نعمل على تعزيز القدرات العسكرية للقوات الأوكرانية، ولا نعرف ما ستكشفه بقية أيام هذه الحرب، لكننا نعلم أن أوكرانيا المستقلة ذات السيادة ستبقى موجودة لفترة أطول بكثير من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الساحة”.

وكتب بلينكن على تويتر، قبل زيارته إلى كييف “لقد ألهمَنا صمود المسيحيين الأرثوذكس في أوكرانيا في مواجهة الحرب العدوانية الوحشية التي شنها الرئيس بوتين، ونحن مستمرون في دعمهم، واليوم نتمنى لهم وللجميع الاحتفال بأمل عيد القيامة والعودة السريعة إلى السلام”.

واستباقًا لزيارة كلٍ من بلينكن وأوستن لكييف طالبت أوكرانيا حلفاءها الغربيين بتزويدها بأسلحة أكثر قوة لتعزيز دفاعات البلاد في مواجهة الهجوم.

وأعرب بلينكن وأوستن، أثناء زيارتهما التي جرت أمس الأحد، عن تضامنهما مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

كما أعلن الوزيران خلال هذه الزيارة عن العودة التدريجية للدبلوماسيين الأمريكيين إلى أوكرانيا اعتبارًا من الأسبوع الجاري، وعن تخصيص أكثر من 700 مليون دولار من المساعدات العسكرية الإضافية، المباشرة وغير المباشرة، بينها نحو 300 مليون دولار لمساعدة البلاد على شراء الأسلحة الضرورية.

وعلى جانب آخر قال زيلينسكي “إن بلاده ستتغلب على الأوقات العصيبة”، وذلك في خطاب من كاتدرائية القديسة صوفيا في كييف، والتي يرجع تاريخ بنائها إلى ألف عام، بمناسبة عيد القيامة للكنيسة الأرثوذكسية، في وقت طغى فيه القتال في الشرق على الاحتفالات الدينية.

وفي المقابل أرسلت روسيا مذكرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لوقف تصدير الأسلحة لكييف، بعد إعلان الإدارة الأمريكية شحن أسلحة بـ 800 مليون دولار إلى أوكرانيا، بحسب وكالة تاس الروسية.

كما قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف، في مقابلة لقناة روسيا اليوم أن “إرسال أسلحة إلى كييف لا يساهم في إيجاد حل دبلوماسي وتسوية للأزمة، كما أن هذا المبلغ الضخم، يدفع نحو زيادة المخاطر وتفاقم الوضع على نحو أكبر.

واعتبر الدبلوماسي الروسي أن “المهمة، على حد تعبير أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي صراحة، هي منع روسيا من الوقوف على قدميها”.

وميدانيًا أعلنت روسيا عن إسقاطها طائرتَين مسيَّرتَين أوكرانيتَين قرب الحدود مع أوكرانيا، حسب السلطات المحلية.

وقال حاكم منطقة كورسك روماين ستارفويت في بيان “أن منظومة الدفاع المضادة للطائرات أسقطت طائرتَين مسيّرتَين أوكرانيتَين اليوم، بمنطقة ريلسك الحدودية مع أوكرانيا، مشيرًا إلى عدم سقوط ضحايا ولا أضرار مادية”.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إن روسيا نشرت قاذفات صواريخ إسكندر-إم المتنقلة على بعد 60 كيلومترًا من الحدود الأوكرانية.

وحل صاروخ إسكندر، وهو نظام صاروخي باليستي متحرك أطلق عليه حلف شمال الأطلسي اسم إس.إس-26 ستون، محل صاروخ سكود السوفيتي، ويصل مدى صواريخ إسكندر ثنائية التوجيه إلى 500 كيلومتر ويمكنها حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى