الأخبارتقارير

الاستخبارات الروسية: واشنطن تنوي استبدال زيلينسكي بزالوجني

متابعة: رحمه حمدى

أفادت وكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي” بأن المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد علق على التقارير الاستخباراتية الروسية التي تتناول مناقشات غربية-أوكرانية حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني الحالي فلاديمير زيلينسكي. وأوضح بيسكوف أن هذه المعلومات واضحة بذاتها ولا تحتاج إلى أي تعليق إضافي من الجانب الروسي.

وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد أصدر بيانًا كشف عن عقد اجتماع سري في منطقة جبال الألب، حضره كل من رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه ييرماك، ورئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، إضافة إلى القائد السابق للقوات المسلحة الأوكرانية والسفير الحالي لدى لندن فاليري زالوجني. وناقش المشاركون في هذا الاجتماع إمكانية إقالة الرئيس زيلينسكي من منصبه، في إطار مساعي الولايات المتحدة وبريطانيا لتعزيز موقف زالوجني كمرشح بديل.

وعندما طلب الصحفيون تعليق الكرملين على هذه المعلومات، أكد المتحدث الرسمي أن طبيعة المعلومات واضحة ولا تحتاج إلى إضافات.

من جانب آخر، صرح كيريل ديمترييف، رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي والممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاقتصادي الدولي، بأن التهديد الحقيقي للهيمنة العالمية للدولار الأمريكي لا ينبع من دول مجموعة بريكس، بل من السياسات العقابية غير الفعالة التي يتبعها سياسيون أمريكيون مثل الرئيس السابق جو بايدن، والتي تحول العملة الأمريكية إلى أداة للضغط السياسي.

جاءت تصريحات ديمترييف ردا على التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10 في المئة على الدول التي تدعم ما وصفه بالسياسات المعادية لأمريكا عبر تحالف بريكس.

ونشر ديمترييف على منصته في موقع “إكس” السابق أن الخطر الأكبر الذي يهدد مكانة الدولار لا يتمثل في تحالف بريكس، بل في الممارسات التي يتبعها بعض السياسيين الأمريكيين مثل بايدن، الذين يحولون العملة إلى أداة للضغط من خلال فرض سلاسل لا تنتهي من العقوبات غير المجدية.

يذكر أن الرئيس ترامب كان قد أعلن عن تقليص الفترة الزمنية المحددة سابقا والبالغة خمسين يوما لتحقيق وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، مع تهديدات بفرض رسوم جمركية بنسبة 100 في المئة على الواردات الروسية وعقوبات ثانوية على الدول التي تشتري النفط الروسي في حال فشل التوصل إلى اتفاق سلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى