fbpx
أخبار محلية

وزير النقل يتفقد ميناء الإسكندرية وتطوير باقي الموانئ واستعادة قوة الأسطول المصري

كتب: عبدالمنعم إبراهيم
تدقيق: ياسر فتحي

في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية بجعل مصر مركزًا عالميًا للتجارة واللوجستيات، وتطوير كافة الموانئ المصرية، واستعادة قوة الأسطول التجاري المصري.

وتفقد وزير النقل ميناء الإسكندرية لمتابعة معدلات تنفيذ عدد من المشروعات الجاري تنفيذها بمينائي الاسكندرية والدخيلة والتي يتم تنفيذها ضمن خطة تنفيذ ميناء الإسكندرية الكبير.

• بداية الجولة

بدأت الجولة بتفقد الفريق كامل الوزير وزير النقل، والفريق أحمد خالد حسن سعيد قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكري، واللواء بحري أركان حرب أشرف إبراهيم عطوة مجاهد قائد القوات البحرية، واللواء نهاد شاهين رئيس هيئة ميناء الإسكندرية الحوض الجاف والقزق الميكانيكي، حيث تتم أعمال صيانة وإصلاح القاطرات والوحدات البحرية، ثم تفقد عددًا من الورش الخاصة بالأعمال الفنية والبحرية مثل ورش إصلاح المواتير والمعدات وورش الحدادة والإنتاج، وكذا تفقد مشروع تطوير رصيف الخدمات البحرية، حيث يهدف المشروع للتطوير الشامل لمنطقة الخدمات البحرية بالميناء لتستوعب القاطرات الجديدة لخدمة الأرصفة وتوسعات الميناء الحالية والمستقبلية، بحيث يشمل التطوير كل وسائل الدعم والتموين ومكافحة الحريق للقاطرات والوحدات البحرية المتراكية على الرصيف.

• الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن

وتشتمل خطة التطوير على تطوير الورش الخاصة بتصنيع وصيانة أجزاء السفن وتجهيزها بالمعدات اللازمة، لتواكب آخر التطورات في مجال تصنيع وصيانة السفن من حيث (ماكينات القطع -ماكينات ثني وتشكيل المعادن – الدرافيل مختلفة الأحجام – معدات اللحام بأنواعها – الأوناش الثابتة والمتحركة بداخل الورش الأحواض الجافة، الأحواض العائمة لاستقبال كافة الوحدات البحرية بكافة الأطوال والحمولات).

• أهمية التطوير

يساهم التطوير في الاستفادة من رفع كفاءة الوحدات البحرية المملوكة للهيئات التابعة لوزارة النقل وغيرها، لإجراء الصيانات والإصلاحات لها والتي كانت تتم بالشركات الخارجية، وإمكانية بناء وحدات بحرية جديدة للهيئات التابعة لوزارة النقل وغيرها بمشاركة هذه الشركات.

وتطوير خدمات إصلاح وبناء السفن للسفن المترددة على مواني مصر، وكذلك توفير نفقات إصلاح ورفع الوحدات البحرية
ورفع الكفاءة الفنية للعاملين، ونقل مهارتهم وخبراتهم نتيجة الاحتكاك بالشركات العاملة في مجال إصلاح وصيانة وبناء السفن، بالإضافة إلى بناء الوحدات البحرية بحمولات مختلفة لخدمة شتى القطاعات العاملة في المجال البحري ومنها (القاطرات البحرية قوة شد 70 طن وأكثر – لنشات الإرشاد – لنشات الرباط – لنشات مكافحة التلوث بأنواعها) و سفن الرورو والصب حتى حمولات أكثر من ٥٠ ألف طن، وأطوال أكبر من 200 متر، وكذلك أعمال صناعة وتوريد قطع الغيار اللازمة للوحدات البحرية التي يتم بناؤها أو إصلاحها وصيانتها.

• استعادة قوة الأسطول المصري

وقال الوزير أن استعادة قوة الأسطول التجاري المصري سيتم من خلال إنشاء شراكات جادة بين الدولة والقطاع الخاص واستغلال إمكانيات البنية التحتية الحالية للدولة، لبناء وتطوير وصيانة كافة الوحدات البحرية لخدمة الموانئ المصرية، وإنشاء وتشغيل خطوط ملاحية لخدمة طموحات الدولة المصرية بإنشاء أسطول مصري يخدم مستهدفات الدولة للتصدير وبناء الثقة في الصناعة المصرية.

• محطة تحيا مصر TMT

و تفقد وزير النقل أعمال تنفيذ المشروع القومي محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية TMT بحضور ممثلي شركة المجموعة المصرية للمحطات واستشاري المشروع ورؤساء الشركات المنفذة.

وتابع الأعمال الجاري تنفيذها بالموقع والتجهيزات الخاصة باستقبال أوناش الساحة الكهربية المخطط وصولها مطلع الشهر القادم، والتي تعتبر الأولى في مصر، ومواعيد توالي وصول المعدات الأخرى إلى أرض المحطة، وتم شرح منظومة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالمحطة ومواعيد تشغيلها.

“مع توضيح” أنه تم تجهيز 100% من متطلبات التشغيل التجريبي لمنطقة البضائع العامة، وعرضت الشركات المنفذة واستشاري المشروع المخطط الزمني لأعمال المرافق والمباني الخدمية و الإدارية، وموقف أعمال التكريك وأعمال الحماية الحجرية للأرصفة، وتم عرض موقف الإجراءات التنسيقية مع مصلحة الجمارك بشأن تدبير وتركيب أجهزة الفحص الإشعاعي والإفراج الجمركي للمعدات، ومنظومة تكنولوجيا المعلومات والإجراءات التنفيذية التي تم اتخاذها لتسجيل الشركة في منظومة MTS واستخراج رقم متعاملين.

• التنسيق مع هيئة ميناء الإسكندرية

وتم استعراض موقف التنسيقات مع هيئة ميناء الإسكندرية بشأن توصيل المرافق إلى حدود المحطة، واستيفاء متطلبات شئون البيئة بعمل محطة معالجة للصرف الصحي والتنسيق مع إدارة الحركة بشأن تجهيزات تشغيل الأرصفة وربط وتكامل منظومة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالمحطة مع منظومة هيئة الميناء، وتمت الإشارة إلى الخطة التسويقية التي تقوم بها الشركة استعدادًا لتشغيل المحطة والتنسيق مع الخطوط الملاحية وإصدار التعريفات الخاصة بالبضائع العامة والسيارات.

• المنطقة اللوچستية بترعة النوبارية

مشروع إنشاء منطقة لوچستية على ترعة النوبارية، يهدف إلى زيادة المساحة الأرضية لميناء الإسكندرية من خلال إنشاء ظهير لوچستي على مساحة 273 فدانًا متصلًا بوسائل النقل متعدد الوسائط وذلك من أجل تعظيم الطاقات الاستيعابية والمساحات التخزينية وتنشيط النقل النهري، وتعظيم إمكانيات النقل بالسكة الحديد من خلال الربط بخطوط السكة الحديد المتواجدة حاليًا بالميناء وتخفيف العبء المروري، ونقلها إلى الظهير اللوچستي المتصل مباشرة بالمحور الساحلي، حيث تم ضم المساحة المشار إليها إلى ميناء الإسكندرية بموجب القرار الجمهوري رقم 466 لسنة 2021؛ لاستخدامها في إنشاء منطقة لوچستية مخصصة لصالح الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، وتم البدء في تنفيذ أعمال تطهير وردم وتحسين خواص التربة بمعرفة الهيئة العامة للطرق والكباري.

• معدلات تنفيذ المشروعات

واطلع الوزير على معدلات تنفيذ عددٍ من المشروعات الأخرى، والجاري تنفيذها بمينائي الإسكندرية والدخيلة، مثل مشروع إنشاء رصيف 85/3 لتداول الأخشاب والغلال، والذي بلغت نسبة تنفيذه 96%، والذي سيساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء لمواكبة الطلب المتزايد على بضائع الأخشاب والغلال بطاقة تداول من 5 مليون طن سنويًا.

وكذلك معدلات تنفيذ مشروع إنشاء كباري هويس المالح، والذي يشمل إنشاء عدد 2 كوبري سيارات علوي يسمح بالمرور في الاتجاهين، وإنشاء عدد 1 كوبري سكة حديد يسمح بالمرور في الاتجاهين، وسيساهم المشروع في زيادة قدرات النقل النهري بالميناء بزيادة ارتفاع الكوبري بما يسمح بمرور بارجات محملة بحاويات بارتفاع عدد 2 كونتينر بدلاً من كونتينر واحد، وكذا زيادة سهولة الحركة المرورية البرية والسكة الحديد.

وتابع الوزير مشروع إنشاء محطة متعددة الأغراض والحاويات على رصيف 100 بميناء الدخيلة، ويتكون المشروع من رصيف بطول 1800م وبعمق يصل إلى 18م وبمساحة أرضية تبلغ 660 ألف م²، وسيكون قادرًا على استقبال عدد 4 سفن بطول 240م وعدد 1 سفينة بطول 400م، ويهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للتداول والتخزين بميناء الدخيلة بواقع 9 -11 مليون طن (حاويات) و6-7 مليون طن (بضائع عامة وغلال) سنويًا.

وتابع أيضًا مشروع إنشاء محطة الصب الجاف بميناء الدخيلة والذي يتكون من رصيف بطول 1150م وبعمق يصل إلى 15م وبمساحة أرضية تبلغ 200 ألف م²، وسيكون قادرًا على استقبال عدد 4 سفن بطول 240م، وحيث يهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لتداول وتخزين الحبوب والغلال بميناء الدخيلة بواقع 6-7 مليون طن سنويًا، لمواجهة الطلب المتزايد كما تم متابعة أعمال تنفيذ مشروع إنشاء محطة الصب غير النظيف خلف رصيف 90 بميناء الدخيلة بتكلفة 1.6مليار جنيه، ويتكون المشروع من رصيف بطول 540 م وبعمق يصل إلى 16م وبمساحة أرضية تبلغ 188 ألف م²، وسيكون قادرًا على استقبال عدد 2 سفن بطول 240م، وحيث يهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لتداول وتخزين بضائع الصب غير النظيف بميناء الدخيلة بواقع 2.5 – 3 مليون طن سنويًا تداول و 2.03 مليون طن تخزين وذلك وفقًا لأعلى المعايير البيئية وبما يحد من التلوثات الناتجة عن تداول تلك النوعيات من البضائع.

ويأتي هذا في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بجعل مصر مركزًا عالميًا للتجارة واللوچستيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى