fbpx
تصحيح الأخبار والشائعات

وزارة الآثار تنفي هدم المُتحَف المصري الجديد بالتحرير

تدقيق لغوى:ياسر فتحى

تداول بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أنباءً عن هدم المُتحف المصري القديم بالتحرير بعد افتتاح المُتحف الكبير بالفسطاط 

وقدأ اكدت وزارة السياحة، والآثار علي لسان المركز الإعلامي لمجلس الوزراء نفيها ما تردد من بعض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن هدم المُتحف المصري بالتحرير، ووضحت ان المتحف القديم بالتحرير يعد أحد أهم المباني الأثرية العالمية، وأشهرها،  التي لا يمكن المساس بها؛ حيث تم اعتماده على لائحة المواقع التراثية بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو “، والقائمة التمهيدية باليونسكو، بما يعد اعترافًا بقيمة المُتحف للتراث العالمي، وأشارت  إلى أنه  يجري- حاليًا- تنفيذ مشروع إعادة تأهيل المتحف، وتطويره؛ للارتقاء بمستوى الخدمات السياحية المقدمة به.

وبينت أن عملية التطوير تتم  على ثلاث مراحل بمنحة من الاتحاد الأوروبي  بالتعاون مع اتحاد خمسة متاحف أوروبية هي: 

(المتحف البريطاني بلندن – متحف اللوفر بباريس – والمتحف المصري بتورينو – المتحف القومي للآثار بلندن – المتحف المصري ببرلين)، وقد أعلنت الوزارة أنه قد تم الانتهاء من إعداد الإجراءات النهائية لسيناريو العرض الجديد الخاص بقاعة آثار ما قبل التاريخ،، وقاعات الدولة القديمة، وقاعات الآثار اليونانية الرومانية، والعصر المتأخر بالمتحف، فضلًا عن الاستعانة ببعض المواد الأرشيفية حول المواقع الأثريَّة التي تم اكتشاف القطع الأثرية بها لربط الزائر بتلك المواقع.

كما  يجري الانتهاء حاليًا من تطوير القاعة المخصصة لعرض مقتنيات “كنوز تانيس” من حيث إعداد الحوائط، والأرضيات، والتي سوف تعرض مكتملةً لأول مرة داخل القاعة المخصصة لها. لتحل محل كنوز الملك “توت عنخ آمون”، والتي سيتم نقلها إلى المتحف المصري الكبير قبيل افتتاحه، وقد تم الانتهاء من سيناريو العرض الخاص بكنوز “تانيس”، والتي يبلغ عددها حوالي 2000) ) قطعة أثرية تضم أقنعة من الذهب، وتوابيت من الفضة للملك “شيشنق”، والملك “بسوسنس الأول”.

كما ناشدت جميع  وسائل الإعلام، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة، والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنيَّة؛ للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، والتي تؤدي إلى الإضرار بسمعة مصر السياحية. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى