فتح تحمّل إسرائيل المسئولية عن حياة الأسيرين الهاربين
كتبت: نهال مجدى
حمّلت حركة “فتح” الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الفلسطينيين اللذين اعتقلتهما القوات الإسرائيلية+ مساء اليوم- بعد فرارهما من سجن “جلبوع” الإسرائيلي.
وطالبت حركة فتح مؤسسات المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية” بالتدخل؛ لتوفير الحماية للأسرى داخل سجون الاحتلال، ولوقف الهجمة الاحتلالية التي تُمَارس عليهم، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وكانت قوات الاحتلال قد ألقت القبض على الأسيرين الهاربين؛ محمود عبد الله عارضة، ويعقوب محمود قادري في الناصرة. كما انتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف بمحيط قرية مقيبلة بمنطقة مرج ابن عامر، بحثًا عن الأسرى الفلسطينيين الأربعة الفارين، والذين لايزالون طلقاء. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة قد توصلت إلى مكان الأسيرين بعد وشاية من سكان في الناصرة كان الرجلان قد طلبا منهم طعامًا.
كما داهمت قوات الأمن الإسرائيلية- اليوم- منازل قيد الإنشاء في قرية صندلة المحاذية للخطّ الأخضر، ودخلت إلى مسجد القرية، ومنعت المواطنين من الاقتراب من المكان، كما منعت أهالي الحي من الدخول إلى المنطقة، وسط حالة استنفار كبيرة، بحسب ما أفاد شهود عيان.
هذا على الرغم من ان الشرطة الإسرائيلية تقدر أن الأسرى الأربعة البقية لم يعودوا بداخل الأراضي الإسرائيلية. وقد ذكر مسؤولون إسرائيليون- سابقًا- اعتقادهم أن واحدًا على الأقل من بين الستة” قد دخل إلى الضفة الغربية.
وقد اندلعت مواجهات عند حاجز الجلمة شمال جنين، كنا سُمِع إطلاق نار بالقرب من حاجز الجلمة شمال جنين.
وبعد انتشار خبر القبض على الأسيريين الهاربين اعلن جيش الاحتلال أن صاروخًا قد أُطلِق من قطاع غزة تجاه مستوطنات غلاف غزة. وانطلقت صافرات الإنذار في منطقة أشكول في أعقاب إطلاق الصاروخ، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
كما أضاف موقع “واللا” الإسرائيلي أن صافرات الإنذار دوت أيضًا بمستوطنات أفشالوم، ويفول، وشلوميت.
وقال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القبة الحديدية اعترضت قذيفة تم إطلاقها من القطاع.
وبرغم ذلك لم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ حتى اللحظة الراهنة.
وجدير بالذكر أنه وفي وقت سابق من يوم الخميس، ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن الشرطة الإسرائيلية تشتبه بشكل كبير في أن حراسًا ساعدوا في هروب 6 أسرى من سجن جلبوع.