fbpx
بناء الجمهورية الثانيةتقارير

بعد نجاحه بالواحات البحرية .. الغرفة التجارية تقرر تنظيم مهرجان التمور كل عام

كتبت: ندى حسن
تدقيق: د. إسلام عوض

 

حقق مهرجان التمور الأول بمدينة الواحات البحرية تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء – الذي تنظمه الغرفة التجارية بالجيزة – نجاحًا باهرًا فى تسليط الضوء على جميع السلع الإستراتيجية التي تشتهر بها المحافظة، وعلى رأسها التمور بمدينة الواحات البحرية، التي تعد أكبر المدن المصرية في إنتاج التمور.

وأكد محمد إمبابى رئيس الغرفة التجارية بالجيزة أن نجاح المهرجان في تسليط الضوء على مدينة الواحات البحرية – التي تشتهر بعدة مجالات فى مقدمتها التمور والحرف اليدوية بخلاف السياحة العلاجية والتى تجذب العديد من السياح من مختلف بلاد العالم للاستفادة من المناخ الجاف والآبار الكبريتية التي يصل عددها إلى أكثر من 400 بئر تستخدم فى علاج أمراض العظام وغيرها من الأمراض، بالإضافة لافتتاح اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة مقبرة وادى المومياوات الذهبية على هامش المهرجان والذى يضم أكثر من 100 مومياء.

 

تنظيم المهرجان كل عام

وأضافت الدكتورة فاطمة عبدالرسول المنسق العام للمهرجان أن مهرجان التمور الأول بالواحات البحرية حقق أهدافه في تسليط الضوء على مدينة الواحات البحرية وما تتمتع به من خيرات يمكن أن تفيد الدولة، وأيضًا تفيد أهالي الواحات في رفع مستوى المعيشة لديهم، موضحة أن الغرفة التجارية قررت أن يتم تنظيم المهرجان كل عام، وذلك بدعوة المنتجين من كل بلدان العالم.

وقالت عبدالرسول إن الواحات بها عدة مجالات من سياحة ثقافية وعلاجية، وهي من أهم المدن التي تنتج التمور؛ لأنها بلد الـ٣ملايين نخلة.

وناشدت المنسق العام لمهرجان التمور، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الاهتمام بالواحات البحرية؛ لأنها لا تقل قيمة عن الوادي الجديد في إنتاج التمور، وكذلك الاهتمام بالسياحة؛ لأنها تستقبل أكثر من ٥٠ ألف سائح في السنة.

 

مقبرة أمنحتب

كما تضم الواحات مقبرة أمنحتب حوي؛ وهي من أقدم مقابر الواحات البحرية، وحفرت مقابر الواحات البحرية في الصخر الرملي المحلي، وترجع إلى العصر الصاوي، ولجميع مقابر الأسرة الـ26 في الواحات البحرية مداخل صالات ذات أعمدة باستثناء مقبرة جد آمون إيوف عنخ.

 

معبد الإسكندر الأكبر

ومن أهم معالم الواحات البحرية أيضًا معبد الإسكندر الأكبر؛ فهو المعبد الوحيد الذي خصص له، ويصور على جدرانه الإسكندر الأكبر وهو يقدم القرابين للإله آمون – أحد أهم الآلهة المصرية التي تُعبد في الواحات البحرية في العصر اليوناني – الروماني.

 

وادي المومياوات الذهبية

وهناك أيضًا وادي المومياوات الذهبية – الذي يقع بالقرب من واحة الفرافرة – ويحتوي على نحو ١٠٠٠ مومياء ذهبية، أي يغطي وجهها أقنعة من الذهب، والتي ترجع في تاريخها إلى القرنين الأول والثاني للميلاد في بداية العصر الروماني الذي حكم مصر، وتم افتتاحها خلال فعاليات مهرجان التمور، وذلك بعد مرور أكثر ٢٥ عامًا من اكتشفها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى