fbpx
أخبار العالمسلايدر

البرلمان الفرنسي يحذر من خطر جماعة “الإخوان” الإرهابية

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: عبد الفتاح عبد الواحد

 

 

حذرت الجمعية الوطنية الفرنسية من خطر جماعة “الإخوان” الإرهابية وعلاقتها بحركة طالبان في أفغانستان، وأيديولوجيتها المتطرفة التي تمثل خطرًا محدقًا على القارة الأوروبية بوجه عام. وخصوصًا فرنسا.

وفى وقت سابق نشبت أزمة حادة بين فرنسا والاتحاد الأوروبي، بسبب لقاء جمع مفوضة المساواة في الاتحاد الأوروبي، هيلينا دالي، مع جمعية FEMYSO الفرنسية التابعة لجماعة الإخوان، وفقًا لما نقله موقع “بوليتيكو” الأمريكي.

واحتجت كل من وزيرة المواطنة الفرنسية مارلين شيابا، ووزير الدولة الفرنسي لشئون أوروبا كليمان بون، على ما وصفوه بأنه دعم من الاتحاد الأوروبي للجماعة الإرهابية.

ومن جانبها أوضحت مفوضة الاتحاد الأوروبي أن اللقاء الذي تم بناء على طلب مسئولي الجمعية، تم لمناقشة “وضع الشباب المسلم في أوروبا، والتحديات التي تواجهه نتيجة القوالب النمطية والتمييز والكراهية الصريحة”.

وشن وزير الدولة الفرنسي لشئون أوروبا كليمان بون هجومًا على الجمعية في تغريدة عبر حسابه على تويتر أعقبت الاجتماع، وقال الوزير الفرنسي إن الاجتماع كان غير طبيعي، مضيفا أن هذه الجمعية هي “دمية في يد الإخوان”، بحسب صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية.

وفى وقت سابق طالبت 22 شخصية فرنسية بارزة في رسالة مفتوحة، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس حكومته جان كاستيكس، ووزير داخليته جيرالد دارمانة، طالبتهم بحظر تنظيم “مسلمو فرنسا”، الفرع الفرنسي لجماعة الإخوان الإرهابية.

وطالب موقّعو الرسالة بتوجيه ضربة إلى قلب المرجعية الأيديولوجية للتطرف، كما اوضحوا أن “اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا”، غيّر اسمه إلى “مسلمو فرنسا”، عام 2017 بدافع حسابات سياسية.

وكانت إدارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد اتخذت العام الماضي خطوات جادة لمواجهة ما يسمى بتيار “الإسلام السياسي” داخليًا وخارجيًا، وخاصة الفرع الفرنسي لجماعة الإخوان، بعد قرار حلّ “التجمع المناهض للإسلاموفوبيا”، وثلاث منظمات مقربة من الجماعة.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان في تغريدة على موقع تويتر، أنه تم إخطار مسئولي جمعية “التجمع ضد الإسلاموفوبيا بفرنسا” ببدء إجراءات الحل، تماشيًا مع تعليمات الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء جان كاستكس.

ويعتبر “التجمع المناهض للإسلاموفوبيا” إحدى المنظمات التابعة لتجمع مسلمي فرنسا، الفرع الفرنسي لجماعة الإخوان، الذي كان يعرف لسنوات باسم “اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا”.

وجدير بالذكر انه بعد إعلان عميد مسجد العاصمة الفرنسية باريس عن إنشاء مركز تدريب للأئمة في فرنسا على غرار المركز الفرنسي للديانة الإسلامية، قال الكاتب الفرنسي تيبو دو مومبريال إن المساجد في أوروبا وفرنسا تحديدًا تخضع في مدن كثيرة لهياكل مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية الممولة بنسبة كبيرة من الخارج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى