fbpx
أخبار العالمسلايدر

إحباط محاولة للانقلاب بـ”فرنسا”

كتبت-نهال مجدي:

تدقيق لُغوي-إسلام ثروت

 

اتُّهم السياسي اليميني المتطرف والنائب السابق للحركة الديمقراطية “موديم”، ريمي داييه (54 عامًا) بالإرهاب بسبب مؤامرة مزعومة للإطاحة بالحكومة الفرنسية، من بين أعمال عنف أخرى، كما اتُّهم بتشكيل جماعة متطرفة للتخطيط لسلسلة من الهجمات ضد الدولة الفرنسية.
وتقول تقارير فرنسية إنه استقطب جنودًا لتنفيذ خطةٍ للاستيلاء على القصر الرئاسي (الإليزيه) بالعاصمة الفرنسية باريس، ولكن المخابرات العامة أحبطت المحاولة ووضعته رهن الاعتقال، بحسب جريدة “لو باريزيان” الفرنسية و”بي بي سي”.

وكشفت التحقيقات عن “انقلاب مثير للقلق كان يستهدف الاستيلاء على قصر الإليزيه، بمساعدة العديد من أنصار “داييه” ومنظمة شبه عسكرية كبيرة”. وأمر قاضٍ لمكافحة الإرهاب باعتقال “داييه” وآخرين كجزء من تحقيق في مجموعة غامضة تُعرف باسم “الشرف والأمة” شكلها في مالزيا حيث كان يقيم مع عائلته، واستطاع تجنيد العشرات من المدنيين والعسكريين للمشاركة في مخططه، ورغم توفر الأسلحة والخطط لدى هذه الجماعة التي يقودها اثنان من الجنود الفرنسيين، إلا أنه لم يحددوا تاريخًا معينًا لتنفيذ خطة الانقلاب.

 

كشف موقع “فرانس تي ڤي إنفو” أن مخطط “داييه” يوصف بأنه “سري”، وأُطلق عليه اسم “عملية أزور” وكان منظمًا للغاية، وأشار إلى أن فكرة المخطط نشأت منذ حوالي عام، في وقت كانت فرنسا تقاوم فيه أزمة صحية بسبب تداعيات فيروس كورونا.
ونقلت قناة “فرانس تي ڤي إنفو” عن مصادر قريبة من التحقيق أن “داييه” استخدم الرسائل المشفرة لبناء شبكة واسعة من المعارضين للقاحات كورونا، والنازيين الجدد في شرق فرنسا.

 

وقالت مصادر لوكالة الأنباء الفرنسية إن 12 مشتبهًا بهم متهمون بالتخطيط لسلسلة من الهجمات على مراكز التطعيم ضد فيروس كورونا، ومراكز ماسونية، وصحفيين وشخصيات بارزة.
وبدورها قالت قناة “بي إف إم” التلفزيونية إن جنودًا سابقين تلقوا أوامر بتدريب مجندين لمؤامرةٍ لاقتحام قصر الإليزيه، المقر الرسمي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وخطط المهاجمون بعد ذلك للاستيلاء على البرلمان الفرنسي، قبل احتلال قناة إذاعية أو تلفزيونية للإعلان عن الانقلاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى