fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

أمريكا وإسرائيل: كل الحلول مطروحة للتعامل مع التهديد النووي الإيراني

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: ياسر فتحي

تزامُنًا مع الإحباطات المتعلقة بفشل المباحثات، زار بيني جانتس وزير الدفاع الإسرائيلي الولايات المتحدة، والتقى نظيره الأمريكي لويد أوستن؛ للتباحث حول الملف النووي الإيراني والمراحل المتقدمة التي حققتها طهران في برنامجها والذي قد يمكنها مِن إنتاج سلاح نووي.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أنه “قلقٌ للغاية بشأن تصرفات الحكومة الإيرانية في الأشهُر الأخيرة، واستفزازها المستمر وافتقارها للمشاركة الدبلوماسية البناءة، وقد أوضح الرئيس بايدن أنه إذا فشلت الدبلوماسية، فنحن مستعدون للتحول إلى خيارات أخرى”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن وزارة الدفاع ستواصل العمل بشكل وثيق مع الشركاء في الشرق الأوسط “لمواجهة التهديدات الإيرانية”، والعمل مع إسرائيل “أولاً وقبل كل شيء” لمواجهة التهديدات الإيرانية”.

وأكد أوستن أنه “ملتزمٌ شخصيًا” بـ “تعزيز” العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، “خاصة في مجال الدفاع الجوي والصاروخي”.

وفي المقابل قال بيني جانتس: “لدى المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، فرصة للعمل ضد تطلعات الهيمنة الإيرانية، واستعادة الاستقرار، ومنع قمع الدول في جميع أنحاء المنطقة”.

وأضاف جانتس أن”إيران لا تشكل تهديدًا لأمن بلاده فحسب بل لقيم بلاده والولايات المتحدة أيضًا، وهي تسعىٰ لتدمير كافة قيم الحرية في الشرق الأوسط، وأضاف “إننا واثقون في عزم إدارة الرئيس الأمريكي بايدن منع إيران مِن امتلاك سلاح نووي”.

كما أكد كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية، أنَّ بلاده لديها مجموعة متنوعة وقوية جدًا مِن الخيارات العسكرية “لردع” إيران، بحسب صحيفة فاينانشال تايمز الأمريكية، أوضح أنَّ عمليات تحليق قاذفاتٍ استراتيجية أميركية مؤخرًا في المنطقة بالاشتراك مع مقاتلاتٍ مِن دول أخرى، كانت تهدف إلى “توصيل رسالة إلى طهران التي تمثل التهديد الأكبر في المنطقة”.

وعلى الرغم مِن أنَّ بيل بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، أشار مطلع الأسبوع إلى أنَّ الوكالة لا تعتقد أنَّ المرشد الإيراني، علي خامنئي، قرر المُضي في تصنيع سلاح نووي، لكنه أكد أنَّ طهران حققت تقدمًا في القدرة على تخصيب اليورانيوم، بما يقربها مِن امتلاك المواد الانشطارية اللازمة لصنع القنبلة النووية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى