fbpx
أخبار العالمأخبار محليةسلايدر

جانتس يهدد طهران بضربات عسكرية.. وطهران تتوعد برد ساحق

كتبت: نهال مجدي
تدقيق: عبد الفتاح عبد الواحد

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس أنه أبلغ الجانب الأمريكي، في وقت سابق من ديسمبر الجاري، بالوقت الذي يستكمل فيه الجيش الإسرائيلي استعداداته لتوجيه ضربة عسكرية على إيران.

واكد جانتس، في كلمة أمام رؤساء معاهد بحثية وكبار الباحثين في واشنطن، أن بلاده مستعدة للمواجهة بكل ما يلزم، مشيرًا إلى أن إيران تبني قوتها في غرب بلادها لمهاجمة دول في الشرق الأوسط وإسرائيل تحديدًا.

كما حذر دبلوماسي لصحيفة “بوليتكو” الأمريكية، رافضًا الكشف عن هويته، من أن فشل المحادثات مع إيران، قد يؤدي لسباق تسلح في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن النظام الإيراني يسعى للحصول على ألياف الكربون لصناعة أجهزة طرد مركزي.

رد إيراني

وفي المقابل نقلت وكالة أنباء نور نيوز التابعة لأعلى جهاز أمني في إيران عن القائد العسكري الإيراني علي رشيد قوله إن طهران سترد ردًا “ساحقًا” على أي هجوم إسرائيلي، وأضاف قائلاً “إذا شنت إسرائيل هجمات ضد إيران، فإن قواتنا المسلحة ستهاجم على الفور جميع المراكز والقواعد والطرق والمواقع التي استخدمت لتنفيذ الاعتداء”.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، إن “إيران ليس لديها أوراق مساومة حقيقية” في محادثات فيينا بشأن برنامجها النووي، مضيفًا أن إستراتيجية طهران في استنزاف الوقت “يجب أن تتحطم”، معتبرًا أن أمام العالم “فرصة كي يتحرك”، وفق ما نقل موقع “واي نت” الإسرائيلي اليوم الاثنين.

كما أشار جانتس إلي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية التي يعيش فيها الشعب الإيراني، والمشكلات السياسية الداخلية والخارجية التي تسببت فيها الإدارة الإيرانية وهو ما يجعلها فرصه سانحة للمجتمع الدولي لردع طهران.

وفي المقابل أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، أنه لا يوجد “موعد ثابت” لاستئناف محادثات فيينا، بشأن العودة للاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن في 2018.

وقال المتحدث باسم الخارجية، إن الوفد الإيراني “لم يجرِ أي مفاوضات مباشرة مع الأمريكيين، بل استلم بعض الرسائل من المنسق الأوروبي للمفاوضات”.

وفيما يخص الجانب الأمريكي قال مسئول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق إن جولة المفاوضات الأخيرة في فيينا بشأن برنامج إيران النووي، شهدت “بعض التقدم، لكنه غير كاف”، وفي الوقت نفسه لم يستبعد العودة إلى جولة جديدة من المفاوضات قبل نهاية السنة.

انفجارات غامضة

وميدانيًا دوت أصوات انفجارات صباح اليوم الإثنين في مدينة بوشهر جنوب إيران، التي تضم المحطة النووية الشهيرة، وسط غموض كبير.

وفي البداية قالت وكالة أنباء “إيران تايمز”، نقلًا عن شهود عيان، إن “المضادات الجوية للقوات المسلحة الإيرانية في مدينة بوشهر جنوب البلاد تطلق قذائف باتجاه أهداف غير معروفة”.

لكن نائب حاكم محافظة بوشهر للشئون السياسية والأمنية، محمد تقي إيراني، قال لاحقًا لوكالة “إيرنا” الرسمية، إن الانفجارات ناتجة عن “إجراء تمرينات عسكرية في النطاق الجوي لمحطة بوشهر النووية، في إطار رفع قدرات الدفاع الجوي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى