fbpx
أخبار محلية

وزير السياحة.. ٧٤ جنسية يمكنها الحصول على التأشيرة السياحية إلى مِصرَ إلكترونياً

كتبت: ندى حسن

تدقيق لُغوي: إسلام ثروت

زمن القراءة: ٤ دقائق

عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار مؤتمراً صحفياً بالسفارة المصرية في باريس، حضره ما يقرب من ٢٥ من ممثلي كُبرى وسائل الإعلام الفرنسية.

وأستعرض العناني بالمؤتمر الصحفي أهم التطورات التي يشهدها القطاع السياحي والأثري في مِصرَ، مشيرًا إلى الخطوات التي اتخذتها مِصرُ للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والسائحين والعاملين بالقطاع، وأهم الاجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة المصرية، ويتم تطبيقها بكل دقة في المنشآت الفندقية والسياحية والمتاحف والمواقع الأثرية والمطارات والأنشطة السياحية المختلفة، والتي تم وضعها وِفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.

وأكد على أن الوزارة تقوم بمعاقبة وإغلاق المنشأة المخالفة لهذه الضوابط، حيث أن سلامة العاملين بالقطاع والمواطنين والسائحين والحفاظ على سمعة المقصد السياحي المصري على قمة أولوياتنا.

وتحدث الوزير عن الاجراءات المطلوبة لدخول السائحين إلى مِصرَ حيث تسمح مِصرُ باستقبال السائحين المطعمين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا أو من لديهم تحليل PCR سلبي، لافتاً إلى ما تقوم به الدولة المصرية في حال الإصابة البسيطة لأحد السائحين بالفيروس حيث يتحمل الفندق مدة إعاشة كاملة للسائح المصاب ومرافقيه حتى إتمام علاجه مجاناً بمعرفة وزارة الصحة.

كما أوضح الوزير أن هناك ٧٤ جنسية يمكنها الحصول على التأشيرة السياحية إلى مصر إلكترونياً من خلال البوابة الالكترونية للحصول على التأشيرة السياحية لمِصرَ.

وأضاف أن مِصرَ تعمل الآن على خلق منتج سياحي جديد متكامل يعطي السائح فرصة للاستمتاع بالأنماط السياحية المختلفة خلال زيارته لمِصرَ من خلال دمج السياحة الثقافية والشاطئية والترفيهية؛ حيث تم إنشاء متحفين للآثار في مدينتي الغردقة وشرم الشيخ، حتى يستطيع السائح الاستمتاع بالأماكن الشاطئية المشمسة والطبيعة الخلابة صباحاً، وزيارة هذه المتاحف ليلاً للتعرف على الحضارة المصرية العريقة، بالإضافة إلى ربط مدن وادي النيل بالمدن السياحية الساحلية في منتج جديد عن طريق استحداث خطوط طيران داخلي تربط بين الأقصر وشرم الشيخ والغردقة وأسوان وأبو سمبل.

كما تطرق للحديث عن المشروعات السياحية التي تتم في مِصرَ؛ حيث أشار إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية السياحية من خلال رفع كفاءة الطرق وإنشاء شبكة طرق بمواصفات عالمية، إلى جانب افتتاح فنادق ومنتجعات سياحية جديدة، وإنشاء مدن جديدة متكاملة ستكون مقصداً سياحياً طوال العام مثل مدينتي العلمين الجديدة والجلالة.

وأكد أن الدولة ممثلة في وزارة السياحة والآثار تقوم بتنفيذ مشروعات ترميم وصيانة للآثار، وتطوير المتاحف على مستوى الجمهورية، مستعرضاً أهم الافتتاحات والمتاحف التي تمت خلال الفترة الماضية ومنها افتتاح متاحف الغردقة وشرم الشيخ وكفر الشيخ والمركبات الملكية بالقاهرة، بالإضافة إلى افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، واستقباله لموكب المومياوات الملكية، وافتتاح مشروعات ترميم كل من المعبد اليهودي إلياهو هانبي بالإسكندرية، وقصر البارون إمبان بمِصرَ الجديدة، وهرم زوسر أول بناء حجري في العالم، بعد الإنتهاء من أعمال ترميمه التي استمرت ١٤ عامًا، والمقبرة الجنوبية للملك زوسر بسقارة.

كما استعرض الوزير خلال المؤتمر أبرز الاكتشافات الأثرية خلال الأعوام السابقة ومنها الكشف عن أكثر من ١٠٠ تابوتاً خشبياً ملوناً بسقارة، معلناً أنه خلال الفترة القادمة سيتم الإعلان عن كشف أثري جديد.

وفي نهاية كلمته أيضاً دعا السائحين لمد فترات رحلتهم السياحية لمِصرَ لزيارة المدن الساحلية المختلفة والتي تتميز بالشواطئ المشمسة، والجو الدافئ، والمناظر الطبيعية، إلى جانب زيارتهم للأماكن الأثرية التي لديهم شغف بها، مشيراً إلى أن الشواطئ المصرية هي الشواطئ الوحيدة الدافئة في الشتاء.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى