fbpx
أخبار العالمأخبار محليةسلايدر

التانزاني عبد الرازق جورنا يفوز بنوبل في الأدب

كتبت_نهال مجدي:

تدقيق لغوي_عبد العزيز السلاموني:

أعلنت لجنة التحكيم بالأكاديمية السويدية المسئولة، اليوم، عن منح جائزة نوبل عن فوز التانزاني عبد الرازق جورنا (73 عاماً) بالجائزة لهذا العام.
وعبد الرازق روائي مقيم فى إنجلترا، وتعد رواية “باراديس” (“الجنة”) أشهر مؤلفاته. ومنحت جورنا الجائزة عن هذه الرواية نظراً إلى سرده “المتعاطف والذي يخلو من أي مساومة لآثار الاستعمار، ومصير اللاجئين العالقين بين الثقافات والقارات.
وأبدي الكاتب سعادته وإندهاشه لدي سماعه الخبر وقال: “كانت مفاجأة، ولم أصدق الأمر حتى سمعت الإعلان، وما زلت أحاول استيعاب الأمر “.
ونُشرت “الجنة” لأول مرة في 1994، وتروي حكاية طفل نشأ في تنزانيا في بداية القرن العشرين. ونالت الرواية جائزة بوكر، ما مثّل إنجازاً كبيراً في مسيرة المؤلف الروائية.
ويعد جورونا هو أول إفريقي أسود يفوز بالجائزة منذ فوز النيجيري وولي سوينكا عام 1986.
ولد جورنا عام 1948 في جزيرة زنجبار التابعة لتنزانيا، لكنه فرّ منها لبريطانيا طالباً للجوء سنة 1968، عندما كانت الأقلية المسلمة تتعرض للاضطهاد، وعمل أستاذاً للأدب الإنجليزي بجامعة كنت، كانتربري، حتى تقاعده قبل مدة.
وقال رئيس لجنة نوبل أندرس أولسون في خريف عام 2019 “في السابق، كان لدينا منظور للأدب يتركز على أوروبا، أما الآن فننظر في كل أنحاء العالم”.
ورجّحت توقعات كثيرة تنفيذ الأكاديمية السويدية وعدها بتوسيع آفاقها الجغرافية، رغم حرص رئيسها أندرس أولسون على أن يكرر تأكيده أن “الجدارة الأدبية” هي “المعيار المطلق والوحيد”.
ومُنحت معظم جوائز نوبل للآداب حتى الآن لكتّاب من الغرب، ومنذ فوز الصيني مو يان عام 2012، لم يُتوَج سوى كتّاب من أوروبا أو أمريكا الشمالية.
ومن بين الفائزين الـ 117 في فئة الآداب منذ بدء منح جوائز نوبل عام 1901، بلغ عدد الأوروبيين أو الأميركيين الشماليين 95، أي أكثر من 80 في المئة. أما عدد الرجال من هذه اللائحة فبلغ بفوز جورنا 102، في مقابل 16 امرأة فحسب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى