fbpx
أخبار العالمأخبار محليةسلايدر

 مساعٍ لرأب الصدع في مجلس السيادة السوداني ..وإستشهاد 5ضباط بمواجهات مع خلية إرهابية

كتبت_نهال مجدي:

في الوقت الذي تتواصل فيه مساعي التهدئة في السودان بين المكونين العسكري، والمدني، بعد ارتفاع حدة التوتر بين الجانبين، خلال الأيام الماضية، شددت البعثة الأممية في الخرطوم على أهمية الحفاظ على الشراكة الانتقالية، ووقف التراشق الكلامي بينهما.

ودعا رئيس البعثة فولكر بيرتس، عقب لقائه، أمس، عضو المجلس السيادي محمد التعايشي، إلى خفض التصعيد، واستئناف الحوار، مطالبًا بوقف التراشق، والاتهامات بين العسكريين، والمدنيين، للمحافظة على الشراكة بين أطراف الفترة الانتقالية.

ومن جانبه، أكد التعايشي ضرورة الالتزام بالوثيقة الدستورية، والاتفاق السياسي، الذي تم التوافق عليه بين المكون المدني، والسياسي في السودان، وقال إنه يجب إيجاد فرصة للخروج من هذه الأزمة السياسية، لأنه ليس هناك خيار غير إنجاح الفترة الانتقالية، والانتقال لنظام ديمقراطي كامل.

وعلى الصعيد نفسه، قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو “حميدتي”، اليوم، فى كلمة ملتفزة :” إن المؤسسة العسكرية ليس لديها خلاف مع المكون المدني، لكن تصحيح المسار يستوجب مشاركة الجميع، ووجود رؤية لنهضة البلاد، وفى الوقت ذاته يجب أن تكون هناك مواجهة، وحساب لنا جميعًا، حتى معرفة المخطئ، من غيره”.

وأشار “حميدتي” إلى أن محاولة الانقلاب الأخيرة، والسابقة لها مهندس واحد، وقد خططوا لها كثيرًا، دون أن يذكر أي تفاصيل.

واعتبر حميدتي أن الترويج بأن العسكريين يقفون وراء محاولة الانقلاب الفاشل، التي وقعت يوم الثلاثاء الماضي، مجرد نفاق.

جاء ذلك، بعد أن شهدت العلاقة بين المكونين، خلال الأيام الماضية، توترًا ملحوظًا، وسط تراشق في الاتهامات، ارتفعت حدته، بعد محاولة الانقلاب الفاشل، التي وقعت الثلاثاء الماضي.

وميدانيًّا.. أفادت تقارير إعلامية سودانية بأنّ 5ضباط شرطة قد استشهدوا، اليوم، أثناء مُداهمة منزل، يتبع خلية إرهابية من الدواعش، وتم القاء القبض على 11 إرهابيًا أجنبيًا، فيما تمكن 4 من الفرار.

وقال بيان نشر على الصفحة الرسمية لجهاز المخابرات السوداني إن المجموعة الإرهابية تتبع لتنظيم داعش الإرهابي، وهي مكونة من 15 أجنبيا من جنسيات مختلفة وكانوا يتحصنون في شقة مفروشة بإحدى البنايات في ضاحية “جبرة” بجنوب العاصمة الخرطوم.

وأوضحت التقارير أنّ الخلية الإرهابية فتحت النار على القوات الأمنية، التي لم تكن مُسلّحة، بالشكل الكافي، وقتلت 5منهم، وجُرِح آخرون، فيما تمكنت قوات الأمن من توقيف عددٍ من أفراد الخلية، بعد فرار آخرين.

وجدير بالذكر أن هناك مخاوف حقيقية من استغلال الجماعات الإرهابية حالة السيولة الأمنية الحالية في السودان، لإحياء عدد من الخلايا الإرهبية النائمة التي تشكلت في التسعينات، عندما فتح إستقبل نظام الرئيس السابق عمر البشر شخصيات إرهابية من عدد من البلدان العربية من بينهم أسامة بن لادنز عيم تنظيم القاعدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى