هجوم انتحاري لــ”الشباب” قرب القصر الرئاسي الصومالي

كتبت-نهال مجدي:

تدقيق لغوي-عبد العزيز السلاموني:

سقط 7 قتلي و 9 مصابين من القتلى، اليوم، جراء تفجير انتحاري بسيارة مفخخة قرب القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية، مقديشو، بحسب التليفزيون الرسمي الصومالي.
ووقع الانفجار القوي قبل الظهر عند نقطة تفتيش تقع على بعد كيلومتر تقريباً من القصر الرئاسي.
وذكر شاهد عيان أن السيارة انفجرت عند الحاجز أثناء تفتيشها.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري، مشيرة إلى أنها استهدفت بهذا موكباً لقوات الاتحاد الإفريقي قرب مدينة ماهاداي في منطقة شبيلي الوسطى‎ جنوب البلاد، على بعد 120 كم جنوبي مقديشو، مدعية أن الهجوم أسفر عن مقتل سبعة جنود بورونديين وتدمير مدرعة.
ويأتي هذا الهجوم على خلفية اقتراب موعد الانتخابات في البلاد، وبعد ساعات من إبرام حكومة الصومال اتفاقية بشأن تنفيذ عمليات مشتركة مع بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (AMISOM).
وسمع دوي الانفجار في أنحاء متفرقة من العاصمة الصومالية، كما انفجرت النوافذ في المباني المجاورة جراء قوة الانفجار، فيما ارتسمت في سماء المنطقة سحابة ضخمة من الدخان.
وقال المتحدث باسم الشرطة، عبد الفتاح آدم حسن، بأن 7 مدنيين، منهم سيدة وطفليها، وضابطا في شرطة المرور لقوا مصرعهم وأصيب 9 آخرين جراء تفجير انتحاري فجر صباح اليوم سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش في منطقة الغاب، على مقربة من القصر الرئاسي “فيلا الصومال‎”.
وصرح المتحدث باسم الحكومة، محمد إبراهيم معملو، أن بين ضحايا الهجوم المسؤولة في مكتب رئيس الوزراء المعنية بشؤون المرأة، هيباق أبوكار.
ويشهد الصومال توترات متصاعدة، على خلفية أزمة سياسية بين رئيس الدولة محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي، بشأن صلاحيات كل منهما.
ويشهد الصومال توترات أمنية متواصلة حيث تسيطر الحكومة على مساحات نسبية من البلاد، فيما تسيطر جماعات إرهابية على مساحة واسعة من البلاد.
وقد أخرج مقاتلو حركة الشباب من مقديشو قبل عشر سنوات، لكنهم لا يزالون يسيطرون على مناطق ريفية واسعة