fbpx
تقاريرسلايدر

الرئيس السيسي يمنح المصريين طاقة إيجابية في مُنتدى “إيسيسكو”: سنظل نُقاتل من أجل توفير تعليم جيد .. ولن نسمح للفكر المتطرف بتعطيل التطوير

كتب : جرجس خليل
تدقيق : د. إسلام عوض

الرئيس السيسي وبجواره الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب هكذا كان حضور الرئيس المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو” بـالعاصمة الإدارية الجديدة، الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام وبمشاركة 49 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة.

شعار المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي

 

المؤتمر العام للإيسيسكو
أعلى سلطة تشريعية للمنظمة، إذ يتشكل من الوزراء، رؤساء اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، الذين تعينهم الدول الأعضاء، ومهمته وضع السياسات العامة للإيسيسكو والإشراف على عملها، وينعقد كل أربع سنوات، فيما يتكون المجلس التنفيذي للإيسيسكو من الأمناء العامين للجان الوطنية في الدول الأعضاء، ويقوم خلال اجتماعاته السنوية بدراسة واعتماد التقارير ومشاريع خطط عمل المنظمة، وموازناتها، ورفعها إلى المؤتمر العام للمصادقة عليها.

رؤية المستقبل
المنتدى يعقد في نسخته الثانية تحت رعاية السيد الرئيس تحت عنوان “رؤية المستقبل” بمشاركة عدد من دول العالم الإسلامي، وكذلك عدد من الجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية، وذلك بالتزامن مع استضافة مصر للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”.

ويتناول المنتدى عددًا من المحاور من أهمها مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية في ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، كما يتضمن المنتدى إقامة سلسلة من الفعاليات والأنشطة، في صورة اجتماعات، وندوات، وورش عمل، وحلقات نقاش، ومحاضرات علمية من قبل خبراء من الأكاديميين والمهنيين وممثلي المنظمات الدولية، ورجال الأعمال والشباب، بالإضافة إلى معرض يضُم العديد من الأجنحة الخاصة بالمُشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والدولية، والشركات التكنولوجية المُتخصصة في التعليم والبحث العلمي، والمُنظمات الدولية، وجهات التمويل.

وأوضح المتحدث الرسمي أن المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي يُعقد هذا العام بالتناغم مع انعقاد الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو برعاية السيد الرئيس وبمشاركة 49 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة.

وجاءت أبرز تصريحات الرئيس السيسي كالتالي:
– التعليم يحتاج 20 سنة للوصول للجودة والنتائج المُرضية
– الإسلام ليس له علاقة بالفكر الجامد الذي يهدف لتدمير الشعوب وحضارتها
– الفكر المتطرف وراء تعطيل خطط تطوير التعليم بالدول الإسلامية.. أدخلونا في متاهات.
– “هنفضل نُقاتل من أجل التعليم في بلادنا.. وبقول للعالم الإسلامي انتبه للفكر المتطرف الأحمق الذي يهدف لتدمير مستقبلك زي ما بيدمر حاضرك”
– التعليم أساس بناء الدول وجادون في تطويره بإرادة لا تلين
– سنقاتل من أجل المعرفة والتعليم الحقيقي وأقول للعالم الإسلامي انتبه للفكر المتطرف
– سنقاتل من أجل توفير تعليم جيد كحق من حقوق الإنسان
– الاقتصاديات القوية توفر التعليم الجيد للدول
– لابد من اقتصاديات قوية لتوفير التعليم الجيد كحق من حقوق الإنسان.
– نضع 100 فرصة تعليم مجانية للمواهب في الجامعات التي نحرص على أن تبقى عالمية وهذه مساهمة متواضعة من مصر
– “نتقبل فكرة التعلم من غيرنا بكل ود”
– “مش أقل من 15 و 20 سنة”.. الرئيس السيسي: التعليم يحتاج إلى زمن كبير للحصول على نتائج جيدة

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الثورات التكنولوجية التي شهدها العالم، خاصة كل من الثورة الصناعية الرابعة المعززة بالمعارف الرقمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، والثورة الخامسة، المتميزة بالذكاء المستقل، واستخدام التكنولوجيا الجديدة، من أجل الحد من التلوث، والاحتباس الحراري، والتصحر، بحيث يتصالح الإنسان مع الآلة، خدمة لأهداف التنمية.

وفي كلمته عبر الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن شكره لجمهورية مصر العربية، على حسن استضافتها أعمال الدورة الـ42 للمجلس التنفيذي، ولفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لرعايته الكريمة لهذين الحدثين الكبيرين، منوهًا بالتطور الذي يشهده مجال التعليم العالي المصري والتحديث الذي تعرفه مؤسساتها للمضي قدمًا نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، ومواكبتها التحولات الرقمية التي يشهدها العالم.

قدم سالم بن محمد المالك، المدير العام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، هدية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبارة عن درع كلمة “تحيا مصر.. الجمهورية الجديدة”.

ايسيسكو

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى