أمريكا تتخلي عن آبي أحمد وتمنع مواطنيها من السفر لإثيوبيا

كتبت: ندى عيد
نشرت الإذاعة الدولية الألمانية (DW) تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي يرفع مستوي التحذير من السفر إلى إثيوبيا إلى أعلى مستوى (المستوى 4: لا تسافر)، بعد إعلان حالة الطوارئ في أديس أبابا مع تفاقم الصراع.
وكان قد تم الاتفاق بين 9 فصائل إثيوبية معارضة على تشكيل تحالف؛ لإسقاط حكومه آبى أحمد، تزامنًا مع تصاعد المواجهات المسلحة في إثيوبيا بين القوات الحكومية ومسلحي جبهة تحرير تيجراي وفصائل معارضة أخرى مما دفع الولايات المتّحدة إلي أن تأمُر دبلوماسييها غير الأساسيين في السفارة الأمريكية في إثيوبيا وأفراد عائلاتهم، بمغادرة البلاد، حيث تصاعد القتال هذا الأسبوع في الشمال بين القوات الحكومية ومتمردي تيجراي الذين يهددون بالزحف إلى العاصمة.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان لها، إنها أمرت بمغادرة موظفي الحكومة الأمريكية غير الضروريين وأسرهم من إثيوبيا بسبب النزاع المسلح والاضطرابات المدنية ونقص الإمدادات المحتمل.
وأضافت أنه “من غير المحتمل أن تكون السفارة الأمريكية قادرة على مساعدة مواطني الولايات المتحدة في إثيوبيا في المغادرة إذا أصبحت الرحلات التجارية غير متاحة، على الرغم من أن المقاعد على الرحلات التجارية لا تزال متاحة حاليًا، لكن لا يمكن التنبؤ متى سيتجاوز الطلب المقاعد المتاحة”.
وفي سياق متصل، طلب عدد من السفارات بينها بعثات الولايات المتحدة والسعودية والسويد والنرويج والدنمارك، من رعاياها مغادرة إثيوبيا، بينما كتب أبي أحمد معلقًا على كل هذه الأحداث في رسالة قصيرة على تويتر: “هناك تضحيات يجب تقديمها لكن هذه التضحيات ستنقذ إثيوبيا”، وأضاف: “واجهنا المحن والعقبات وهذا جعلنا أقوى … لدينا حلفاء أكثر من الذين انقلبوا علينا”.