fbpx
أخبار محلية

مصر تطلق خطة متوسطة المدى 2021-2025 في ختام قمة الكوميسا الـ21

كتب: ثروت سلامة
تدقيق: د. إسلام عوض

تسلمت مصر رئاسة منظمة الكوميسا الـ21 خلفًا لدولة مدغشقر فى حدث كبير استضافته العاصمة الإدارية أمس الثلاثاء 23 نوفمبر، وذلك بمشاركة وحضور ممثلي الدول الإفريقية أعضاء التجمع سواء بالمشاركة الفعلية أو الافتراضية عبر تقنية الفيديو كونفرانس إلى جانب سكرتير عام الكوميسا، وعدد من رؤساء التجمعات الاقتصادية الإفريقية.

وشهدت القمة استعراض عدد من التقارير المهمة حول موضوعات التكامل الاقتصادي ذات الأولوية، وموقف كورونا في الإقليم، وتكريم الفائزين بجوائز الكوميسا للإعلام والابتكار، وأيضًا عقد مراسم حلف اليمين لقضاة محكمة عدل الكوميسا للاستئناف والمفوضين الجدد، المعينين ولجنة حكماء الكوميسا.

وأبرز ما تضمنته أجندة القمة الـ21 للكوميسا الآتي:
موضوعات التكامل الاقتصادي، وموقف جائحة كورونا بدول التجمع، واستعراض نتائج اجتماع المجلس الوزاري الـ 42 للكوميسا، ومناقشة تقرير وزراء خارجية الكوميسا الـ 17 الذي عقد الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تقرير الدورة الحالية للكوميسا، وكذا تقرير مجلس أعمال المنظمة.

وعقدت مراسم حلف اليمين لقضاة محكمة عدل الكوميسا للاستئناف، وللمفوضين الجدد، وللجنة الحكماء، فضلا عن إعلان الفائزين بجوائز التميز الإعلامي والابتكار.

ثم تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي بطرح محاور خطة العمل الإستراتيجية التي تجسد رؤية مصر لتعزيز التنمية والاندماج الاقتصادي، والتعاون المشترك بين دول تجمع شرق وجنوب القارة الإفريقية كوميسا في إطار الخطة متوسطة المدى ٢٠٢١-٢٠٢٥.

كما أعدت مصر مبادرة للتكامل الصناعي الإقليمي بما يتوافق مع الإستراتيجية الصناعية للكوميسا (2017 – 2026)، وأجندة التنمية الإفريقية 2063؛ بهدف مشاركتها مع الدول الأعضاء والأمانة العامة؛ لوضع خطة تنفيذية من أجل تحقيق هذا التكامل الصناعي وزيادة الإنتاجية تحت شعار “صنع في الكوميسا”، والاستفادة من الموارد المتاحة لدول الإقليم، وتحسين قدرتها التنافسية في زيادة الإنتاج الصناعي.

وأكد الرئيس السيسي أن تشجيع وجذب الاستثمار في إقليم «الكوميسا» يتطلبان مزيدًا من الجهود لاستغلال المقومات الفريدة التي تحظى بها دول التجمع، منبها إلى أن مصر ستعمل على قائمة بالفرص الاستثمارية لعرضها على مجتمع الأعمال ومؤسسات التمويل من أجل العمل على تنفيذها، بما يسهم في زيادة معدلات النمو الاقتصادي، وتوفير مزيد من فرص العمل لمواطني الإقليم.

وأن التقدم المحرز في التكامل الاقتصادي القاري صاحبه العديد من التحديات التي واجهتها دول الإقليم والعالم بسبب جائحة «كورونا»، مطالبًا بتضافر الجهود المشتركة لمواجهة تلك التحديات، وعلى رأسها جائحة كورونا التي أثرت على مختلف القطاعات الاقتصادية، ونوه الرئيس إلى أن تضافر الجهود يجسده عنوان القمة وهو «تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الاقتصادي الرقمي الإستراتيجي»، بالإضافة للمبادرات التي طرحتها الرؤية المصرية لرئاسة تجمع كوميسا، والتي تسهم في تعميق التكامل في عدد من القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية بين دول الكوميسا على الأجلين القصير والمتوسط، فضلا عن أن تداعيات «كورونا» أكدت أهمية التكامل الإقليمي والعمل المشترك لمواجهتها والحفاظ على صحة المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى