fbpx
معرفة

عبدالعزيز السلاموني- يكتب: كيف نستقبل عام دراسي جديد؟

عبدالعزيز السلاموني
عبدالعزيز السلاموني

 

 

مع بداية عام دراسي جديد، نتمناه منتظما، بعد مرور عامين متقطعين، بسبب جائحة كورونا.

عام دراسي يحمل في طياته الآمال العريضة، لكل من الطلاب، والمعلمين، وأولياء الأمور، فالجميع يترقب كيف سيسير هذا العام في ظل وجود الجائحة.

وبالرغم من مجهودات الدولة متمثلة في وزارتي: الصحة والتعليم بالقيام بتطعيم كل العاملين في وزارتي التعليم والتعليم العالي، وطلاب الجامعات، إلا أن هناك مخاوف كثيرة تنتاب الجميع.

ولكي يكون عاما ناجحا، فإن المسئولية تقع على عاتق الجميع: الدولة، وولي الأمر، والطالب، والمعلم، فالجميع في سفينة واحدة، ولابد من تكاتف وتعاون الجميع لعبورها لبر الأمان.

فعلى الدولة متمثلة فى وزارتي التعليم والتعليم العالي، أن تتابع سير العملية التعليمية، وخاصة فى ظل وجود الجائحة، وذلك من خلال التنسيق التام مع وزارة الصحة، والكشف الدوري عن أعداد الإصابات التي قد تحدث بين الطلاب، والإجراءات اللازمة لمواجهة ذلك.

وعلى أولياء الأمور كذلك مسئولية إعداد أبنائهم لعام دراسي جديد والعمل على متابعتهم، والاهتمام بترتيب جدول دراسي لهم، ينظم لهم ساعات المذاكرة وممارسة الرياضة، بجانب الاهتمام بنظام غذائي يساعدهم على الفهم والاستيعاب، وخاصة طلاب صغار السن، الذين يدرسون فى الصفوف الاولية.

وعلى طلابنا الأعزاء، شباب المستقبل، استقبال عام دراسي جديد بكل جد واجتهاد، آملين فيه بتحقيق النجاح والتفوق، ولا يأتي ذلك إلا بالعمل واستذكار الدروس، واحترام المعلم، والمواظبة على الحضور، والمثابرة على طلب العلم، وعدم تأخير عمل اليوم إلى الغد.

فأنتم أبناؤنا الطلاب، أمل الامة، والقاعدة والأساس الذي نبني عليه مستقبل مشرق، لانكم قادة المستقبل القريب فى شتى المجالات، فمصر ترجو منكم جيلا قويا فتيا، لا خائر العزم عييا، جيلا يسير على ركب أجداده العظماء، الذين بنوا حضارة تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ، منذ آلاف السنين.

أما المعلم، فهو ربان هذه السفينة، ورمانة ميزان العملية التعليمية، وعلى عاتقه تقع مسئولية ضخمة وعظيمة، فهو القدوة والمثل الأعلى الذي يحتذي به الجميع. فكلما كان العلم على قدر المسئولية، نجحت وتميزت العملية التعليمية، أتت ثمارها المرجوة.

ويحضرني في هذا المقال قول أمير الشعراء أحمد شوقي:
“قم للمعلم وفه التبجيلا    كاد المعلم أن يكون رسولا”.

فالمعلم هو النبراس الذي يهتدي به الطلاب، ولذلك وجب على كل معلم يحمل شعلة الضياء، أن يتصف بصفات تساعده على أداء وظيفته ورسالته على أكمل وجه، ومن أهم هذه الصفات:
– حب المهنة والإيمان بقيمتها.
– الذكاء وسرعة البديهة.
– القدرة على التخطيط.
– القدرة على جذب الانتباه.
– التمكن من إدارة الصف.
– الاهتمام بميول الطلاب.
– التمتع بقد وافر من الثقافة العامة.
– لديه معرفة بفروع العلم.
– التمكن من استخدام الوسائل التعليمية.
– القدرة على البحث العلمي.
– التمكن من أدوات التقييم وأنماطه. المتعددة.
– التعاون مع الزملاء ورؤساء العمل.
– اتباع النظام العام للمؤسسة التعليمية.
– القدرة على التكيف مع الظروف والإمكانيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى