وزير التربية والتعليم تضع مدرسة “سيدز” الدولية تحت إشرافها الكامل.. وإحالة المتورطين للقضاء

تابع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني كافة تفاصيل الواقعة اللا إنسانية التي شهدتها مدرسة سيدز الدولية بالقاهرة تجاه عدد من أبنائنا الطلاب.
ووجه الوزير بسرعة إيفاد لجنة موسعة إلى المدرسة للتحقيق في ملابساتها. وبناء على ما توصلت إليه تحقيقات اللجنة الوزارية في ملابسات الواقعة التي تعد حاليا قيد تحقيقات النيابة العامة، أصدر الوزير محمد عبد اللطيف القرارات التالية:
– وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري وتم استلامها لإدارتها من قبل الوزارة إداريا وماليا بشكل كامل.
– إحالة كافة المسؤولين الذين ثبت تورطهم في التستر أو الإهمال الجسيم في حماية الطلاب بالمدرسة للشئون القانونية.
وفي هذا السياق، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أنه لا يوجد جرم أشد قسوة من أن تمتد يد إلى طفل، مشيرا إلى أن أطفالنا أمانة في أعناقنا، وحمايتهم واجب لا يقبل التهاون، وأن أي مدرسة لا تلتزم بمعايير الأمان والسلامة ولا تصون حقوق أبنائنا لا تستحق أن تكون ضمن المنظومة التعليمية المصرية وسيتخذ ضدها إجراءات رادعة.
وشدد الوزير على أن أي مساس بطفل من أبنائنا جريمة لا تغتفر وأولوية التعامل معها تسبق أي شأن تعليمي، مؤكدا أن صون كرامة وسلامة الأطفال وحمايتهم هو صون للوطن بأكمله.
بدأت الواقعة حينما فوجئت والدة تلميذ يبلغ من العمر 6 سنوات، في المرحلة الدراسية كي جي تو، بحديثه عن تعرض زميلته في نفس المرحلة إلى التحرش على يد عامل نظافة وكهربائي.
وتواصلت والدة التلميذ مع صديقتها والدة التلميذة الأخرى، ثم تفاجأت وهي تخبرها أن طفلتها تعاني من تهتكًا في فتحة الشرج ووجود نزيف.
وحرر أولياء أمور التلاميذ الضحايا على الفور محاضر بالواقعة، إذ تلقت الأجهزة الأمنية بلاغات من أولياء الأمور ضد 4 موظفين في المدرسة المذكورة، بسبب اعتدائهم الجنسي والتحرش بـ 6 تلاميذ داخل المدرسة.



