إعداد: بسنت عماد
أعلنت وزارة الصحة الأمريكية تسجيل أول حالة إصابة بشرية بمرض “الدودة الحلزونية آكلة اللحم”، وهو مرض نادر وخطير تسببه يرقات أحد أنواع الذباب الطفيلي، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” وموقع “CDC”.
ما هي الدودة الحلزونية؟
تضع إناث الذباب الطفيلي بيضها على الجروح المكشوفة لدى الحيوانات أو البشر، لتفقس اليرقات وتبدأ في التغلغل داخل الأنسجة الحية والتغذي عليها، وهو ما قد يؤدي إلى الوفاة في حال تأخر العلاج.
ويعود اسمها “الحلزونية” إلى الطريقة التي تخترق بها الأنسجة، إذ تشبه عملية غرس المسمار في الخشب.
الأعراض المحتملة
ـ جروح أو تقرحات لا تلتئم.
ـ تدهور حالة الجروح بمرور الوقت.
ـ ألم شديد في مكان الإصابة.
ـ نزيف من القروح المفتوحة.
ـ الإحساس بحركة داخل الجرح أو في الأنف والفم والعين.
ـ ظهور يرقات مرئية داخل أو حول الجرح.
ـ رائحة كريهة من مكان العدوى.
ـ في بعض الحالات.. حمى أو قشعريرة بسبب عدوى بكتيرية مصاحبة.
عوامل الخطر
يزداد احتمال الإصابة في الحالات التالية:
ـ السفر إلى مناطق موبوءة.
ـ وجود جروح حديثة أو عمليات جراحية.
ـ ضعف جهاز المناعة.
ـ أمراض جلدية أو التهابات مزمنة.
ـ العيش أو العمل قرب الماشية أو الحيوانات.
كيف تنتقل العدوى؟
تنجذب إناث الذبابة إلى روائح الدم أو الإفرازات، فتضع ما بين 200 و300 بيضة على الجرح دفعة واحدة، بعد الفقس، تخترق اليرقات الأنسجة للتغذي عليها، ثم تسقط على الأرض وتتحول إلى ذباب بالغ.
مستجدات الحالة في أمريكا
ووفقًا لوكالة “رويترز”، نقلت مصادر في صناعة لحوم البقر أن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أكدت الأسبوع الماضي تسجيل إصابة لشخص في ولاية ماريلاند كان قد قدم من غواتيمالا.
ولم يوضح المسؤولون أسباب التناقض بشأن مصدر العدوى البشرية، فيما قال نيكسون: “الخطر على الصحة العامة في الولايات المتحدة من هذه البداية منخفض للغاية”.
ولم يرد متحدث باسم وزارة الصحة في ماريلاند على طلبات للتعليق، كما لم تؤكد الحكومة الأمريكية حتى الآن تسجيل أي إصابات بين الحيوانات هذا العام.
وفي المقابل، قدّرت وزارة الزراعة الأمريكية أن تفشي المرض قد يكلّف اقتصاد ولاية تكساس، أكبر منتج للماشية في البلاد، نحو 1.8 مليار دولار نتيجة نفوق الماشية وتكاليف العمالة والأدوية.
طرق الوقاية
ـ الحفاظ على نظافة الجروح وتغطيتها جيدًا.
ـ استخدام طارد حشرات معتمد.
ـ ارتداء ملابس واقية في المناطق الريفية أو الاستوائية.
ـ معالجة الملابس والمعدات بمادة “بيرميثرين”.
ـ النوم في أماكن مغلقة أو تحت شبكات واقية.
ويؤكد الأطباء أن التدخل المبكر عبر إزالة اليرقات وتنظيف الجروح يزيد بشكل كبير من فرص الشفاء.
