للمرة الأولى.. غياب البتاجون عن اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية

لم يحضر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث،اجتماع لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل، ،وهي المرة الأولى التي يغيب فيها مسؤول كبير في البنتاجون منذ تأسيس منتدى تنظيم المساعدات العسكرية لأوكرانيا قبل ثلاث سنوات. وكان سلف هيجسيث، لويد أوستن، قد أنشأ هذا المنتدى بعد أن شنت روسيا حربًا شاملة على أوكرانيا عام ٢٠٢٢.
ويُعد غيابه أحدث خطوة اتخذتها إدارة ترامب لإبعاد نفسها عن جهود أوكرانيا لصد الغزو الروسي الشامل، الذي بدأ في 24 فبراير 2022. بالإضافة أن الولايات المتحدةولم تترأس اجتماعاً لمجموعة الاتصال الدفاعية الخاصة بأوكرانيا منذ تولي إدارة ترامب منصبها في يناير
وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن التخلي عن أوكرانيا سيقوض مصداقية الولايات المتحدة في ردع أي صراع مع الصين بشأن تايوان.
حث الرئيس الأوكراني الداعمين الغربيين، عبر رابط فيديو على تسريع تسليم أنظمة الدفاع الجوي لمواجهة الضربات الصاروخية الروسية والمساعدة في تعزيز إنتاج الأسلحة.
وأكد أن التركيز يجب أن ينصب على أنظمة باتريوت المصنوعة في الولايات المتحدة.
وقال “هذه هي الطريقة الأكثر فعالية لإجبار روسيا على وقف ضرباتها الصاروخية وإرهابها”، وحث ممثلي نحو 50 دولة على الوفاء بتعهداتها السابقة.
كما ناشد زيلينسكي المشاركين شراء الأسلحة مباشرةً من أوكرانيا مؤكداً أن الصناعة الأوكرانية بحاجة فقط إلى التمويل، مؤكدًا أن فجوة تمويل شراء الأسلحة تبلغ حوالي 18 مليار دولار.
أعلنت المملكة المتحدة، التي ترأست الاجتماع مع ألمانيا، أنها تخطط لزيادة إنتاج الطائرات المسيرة عشرة أضعاف لمساعدة أوكرانيا. وقد أصبحت هذه الطائرات عاملاً حاسماً في الحرب الدائرة في عامها الرابع.
قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي: “يجب أن نضمن حصول القوات الأوكرانية على ما تحتاجه، وقتما تحتاج إليه، لمواصلة قتالها. لكن هذه ليست معركة أوكرانيا فحسب، بل هي معركة من أجل أمن أوروبا، من أجل أمننا اليوم، وغدًا، ومن أجل أجيالنا القادمة”.
قال وزير الدفاع الليتواني دوفيلي ساكاليني: “إنك لا تتعرف على الأصدقاء الحقيقيين أثناء الاحتفال، بل في الأوقات الصعبة. لذا، فإن استمرار دعمنا لأوكرانيا وزيادته أمر بالغ الأهمية”.
منذ تشكيل مجموعة الاتصال، قدم داعمو أوكرانيا ما يقرب من 126 مليار دولار من الأسلحة والمساعدات العسكرية، بما في ذلك أكثر من 66.5 مليار دولار من الولايات المتحدة.