fbpx
أخبار العالم

هل القادم أسوء لبوتين أو روسيا؟!.. بوتين يزعج الجميع بمحاولاته المبالغة إيهام أعداءه بالسيطرة

كتب – كمال السيد

يبدو أن الأحداث لن تتوقف في المشهد الروسي بخروج يفيجنى بريجوجين قائد مرتزقة فاجنر منه، بل من الممكن جدا ان تكون هناك تصعيدات حقيقية، تنهى على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه، أو كل روسيا.

ولا يبدو بوتين مسيطرا على الأحداث رغم كل ما يبديه، والفعاليات التى يشارك فيها خلال الساعات الأخيرة تشير لتلك بصورة او أخرى .

فحتى الكرملين عندما علق على التطورات، وقال: بوتين ورئيس بيلاروسيا يتحدثان يوميا بشأن مسائل أمنية ، وهناك التفاف من الروس حول بوتين في أعلى مستوياته ووضعه لم يهتز بسبب التمرد ، وبوتين سيعقد اجتماعات فردية مع بعض الضباط العسكريين ، فهذه أمور تقلق أكثر منها تطمئن.

وعن الأحداث الأوكرانية التى أصبحت فجأة في خلفية الأحداث، فقال الكرملين فيها ، لا أسباب حتى الآن لبدء محادثات سلام مع أوكرانيا، بل والأغرب إنه قال أن ليس لدينا أي معلومات بشأن مصير قائد مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين، والذي اتجه قبل قليل بطائرته لبيلاروسيا، وسط حالة من الاستنفار، وتصريحات مقلقة للرئيس لوكاشينكو، الذى روج نفسه لتطورات أخرى ، بقوله أن الموقف لم يحل بالطريقة المثلى.

فيما كانت تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محفزة لكنها لم تدعو لنهاية الموقف والسيطرة عليه، حتى بعد ظهور وزير الدفاع، الذي تحدثت أنباء كثيرة عن قيادته لانقلاب او تمرد على الأقل.

فقال بوتين، جنودنا أحبطوا اضطرابات كانت ستؤدي إلى فوضى ، والجيش والشعب لم يكونا في صف المتمردين، وجنودنا أخمدوا بالفعل حربا أهلية، و لم نستعن في محاولة التمرد بالوحدات القتالية الموجودة بمنطقة العملية العسكرية الخاصة..أى أن كل شئ تحت السيطرة في الجبهة الأوكرانية، وهذا الأمر الوحيد الظاهر.

ومن ناحيته وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الذى حضر خطاب الرئيس بوتين أمام جنود تصدوا لمحاولة تمرد مجموعة فاجنر، فلم ينطق وقتها بكلمة، مما أثار القيل والقال.

وقال رئيس الحرس الوطني الروسي: تمرد فاجنر كان مستوحى من الغرب وينسجم مع طموحات قائدها بريجوجين ، مضيفا، متمردو فاجنر كانوا غير قادرين على السيطرة على موسكو

فيما أضاف بوتين: الجيش تعامل مع تمرد فاجنر باحترافية، وعناصر المجموعة كانوا يتلقون الدعم المالي من الحكومة الروسية، وكان لتحركنا السريع ووحدة الشعب دور حاسم في التصدي للتمرد.

وفي إطلالة جديدة للسيطرة على المسهد بأى قدر، أكد بوتين، أمام نحو 2500 من أفراد قوات الأمن والحرس الوطني والجيش، اليوم الثلاثاء، أن شعب روسيا وقواتها المسلحة وقفا كتفًا بكتف أمام التمرد الفاشل لمجموعة فاجنر العسكرية الخاصة يوم السبت.

وكان وزير الدفاع سيرجي شويجو من بين الحضور أثناء خطاب بوتين الذي ألقاه في ساحة بمجمع الكرملين، وكانت إقالته من بين مطالب مقاتلي فاجنر أثناء تمردهم وزحفهم نحو موسكو.

وطلب بوتين من الحضور الوقوف دقيقة صمت حدادًا على طيارين روس قتلوا أثناء التمرد، والذى كان قد تأسف بريجوجين على التعامل معهم، ولم يوضحوا هل بسبب سيطرة فاجنر على منظومة السي 300، فكانت لهم الغلبة على الطيران الروسي، الذي فوجئ بسيطرتهم عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى