Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
سلايدرمقالات

عمار ياسر يكتب: كلمة وطن تساوي طفلًا سويًا

يُعد تأهيل طفل سوي هو بمثابة بناء وطن سوي؛ فالوطن عبارة عن مجموعة أشخاص يعيشون ويتعايشون مع بعضهم البعض، وحتى تتم عملية التعايش هذه بطريقة صحيحة لابد من توافر عدد من المعايير، أهمها إيجاد حالة من القبول.

قبول الآخر للآخر يحدث في حالة السواء النفسي للأفراد الذين يعيشون مع بعضهم البعض.

جزء كبير من السواء النفسي هو قبول الآخر، وإيجاد مساحة مشتركة تحقق حالة من التناغم والانسجام.

لا يقتصر مفهوم الوطن على البلد أو الدولة، بل يبدأ بالأسرة وينتهي بالبلد والدولة. لذلك كان الاهتمام بالنشء من أولويات الدول المتقدمة.

إعداد طفل سوى نفسيا يتطلب ذلك إعداد أم قادرة على منح السواء النفسي 

لإبنائها فالأهتمام بالأمومة هو جوهر السواء النفسي للأطفال 

وفي هذا السياق تعمل مؤسسة حياة كريمة على التوسع في إنشاء مراكز تنمية الأسرة والمجتمع، وشملت 6 محافظات.

تختص هذه المراكز بدعم الأطفال وتأهيلهم في مجالات ذوي الهمم والتخصصات النفسية والتخاطب، إضافة إلى تمكين الأمهات اقتصاديًا من خلال توفير فرص عمل.

يُعد هذا التوجه هو بمثابة مشروع “أمهات مصر”، إذ تُعتبر هذه الخطوة بداية لذلك، على أن يصبح هذا المشروع خاصًا بأمهات مصر؛ فيعملن على تربية أبنائهن والعمل أيضًا، مما يمكنهن من إيجاد دخل ثابت لهن، وينعكس ذلك على الوطن.

فبعد تأهيل وتدريب النشء بشكل صحيح تصبح الدولة قادرة على مواكبة المتغيرات والتحديات، فتتحقق كلمة وطن عندما يتحقق بناء طفل سوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى