fbpx
أخبار العالمأخبار محلية

أمريكا تُلَوِّح بالعقوبات على إثيوبيا.

كتبت_نهال مجدي

تدقيق لغوي_ياسر فتحي

واشنطن_وكالات الأنباء:
هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على إثيوبيا، بسبب قرار الأخيرة طرد 7 مِن كِبار مسئولي الأمم المتحدة، الذين تتهمهم بالتدخل في شئونها الداخلية، بحسب السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي.
ومِن بين هؤلاء المسئولين، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، ورئيس منظمة الأمم المتحدة للطفولة، في إثيوبيا، وليس مِن الواضح ما هي الاتهامات الموجهة إليهم.
وقالت ساكي “إن الولايات المتحدة “لن تتردد” في فرض عقوباتٍ على “أولئك الذين يعرقلون المساعدات الإنسانية”.
وكانت وزارة الشئون الخارجية الإثيوبية أعلنت عن قرار الطرد بعد يومين مِن تصريح مسئول المساعدات في المنظمة العالمية، بأن الحصار الحكومي للمساعدات الإنسانية قد أدىٰ إلى مجاعة أصابت مئات الآلاف من الأشخاص في إقليم تيجراي. وأمهلت الخارجية الإثيوبية مسئولي الأمم المتحدة 72 ساعة لمُغادرة البلاد.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتيريش، أنه يتواصل مع الحكومة الإثيوبية “على أمل” أن يتمكن الموظفون المستهدفون بالقرار، مِن “مواصلة عملهم المهم”، وأضاف جوتيريش في بيانه أنَّ “الأمم المتحدة تقدم مساعدات لحفظ الأرواح – بما في ذلك الغذاء والدواء والمياه وإمدادات الصرف الصحي – للأشخاص الذين هم في أمَسِّ الحاجة إليها، ولديَّ ثقة كاملة في قيام موظفي الأمم المتحدة الموجودين في إثيوبيا بهذا العمل”.
وأثارت الأمم المتحدة مخاوفها في الأسابيع الأخيرة، بشأن فرض حظر “بحكم الأمر الواقع” لمدة ثلاثة أشهر، على تسليم المساعدات إلى منطقة تيجراي التي مزقتها الحرب.
وفي المقابل قالت بعثة إثيوبيا إلى الأمم المتحدة في نيويورك إنَّ “أي ادعاء بوجود حصار لا أساس له مِن الصحة”.
وقالت ساكي إنَّ إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لاتخاذ “إجراءٍ صارم” بموجب أمر تنفيذي صدر في وقت سابق مِن هذا الشهر، يسمح لواشنطن بفرض عقوبات على أطراف الصراع إذا عرقلوا وصول المساعدات الإنسانية، أو ارتكبوا انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان أو أطالوا أمد الصراع.
وأضافت “يجب أنْ نرىٰ خطواتٍ ذات مغزىٰ في غضون أسابيع لبدء النقاش مِن أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار عن طريق التفاوض، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. وفي حالة عدم إحراز تقدم كبير، سنتخذ إجراءات، ولدينا الأساليب للقيام بذلك”.
وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق مِن هذا الشهر، أنه مِن بين 466 شاحنة دخلت تيجراي بين منتصف يوليو ومنتصف سبتمبر ، قامت 38 فقط برحلة العودة.
مِن جهتها، تقول الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إنَّ سائقي الشاحنات يحصلون على وقود يكفي فقط لرحلة في اتجاه واحد إلى الإقليم، ويشكون مِن العنف والترهيب عند نقاط التفتيش التي تديرها القوات الفيدرالية الإثيوبية.
ورفضت الحكومة الإثيوبية الإيحاء بأنَّ نقص الوقود يوقف الشاحنات. كما اتهمت منظمات الإغاثة بدعم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وهناك تقييم للأمم المتحدة في يونيو توقَّع أنْ يكون هناك 400 ألف شخص في ظروف شبيهة بالمجاعة “وكان الافتراض أنه إذا لَمْ تصلهم المساعدة بشكل كافٍ فسوف ينزلقون إلى المجاعة.

هذا وقد جدَدت الأمم المتحدة تحذيرها من أن الوضع في إقليم من أن النساء الحوامل والأمهات الجدد في الأقليم يعشن في حالة سوء تغذية لم تشهد المنطقة مثلها من قبل.

ووصف أحدث تقرير صادر عن الأمم المتحدة الوضع بأنه مريع، وذكرت أن أكثر من خمسة ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى